خيّم الحزن صباح أمس على محافظة محايل، وذلك إثر تحطم الطائرة المروحية التي تقل نائب أمير منطقة عسير وعددا من المسؤولين، بينهم محافظ محايل محمد سعود المتحمي.

وأبدى عدد من منسوبي المحافظة، منهم وكيل المحافظ علي إبراهيم الفلقي، حزنه العميق على رحيل المحافظ، وأكد أن المحافظ كان قريبا من الجميع، وكان حريصا على إنهاء كل المعاملات التي تخص المواطنين في زمن قياسي، فضلا عن متابعاته المستمرة أحوال المواطنين، وكان يتلمس احتياجاتهم ويقف إلى جوارهم ويمد لهم يد العون والمساعدة، داعيا الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.



صبر وإخلاص

مدير مكتب المحافظ عمر الفاهمي أعرب عن حزنه العميق لرحيل المتحمي، وقال: «كان قريبا من جميع الزملاء، وكان يقف إلى جوارهم، ولم يبخل عليهم بالنصح والتوجيه، ومتابعة أحوال المراجعين وإنهاء معاملاتهم دون تأخير»، مضيفا «كان متواضعا وذا أخلاق مع الجميع، دون استثناء، تعلمت منه الأخلاق والصبر والإخلاص في العمل».



متابعة شخصية

سكرتير المجلس المحلي «حمد إبراهيم» قال، الحادث كان فاجعة، لم أتمالك نفسي فور سماع الخبر، فالفقيد المتحمي كان يتابع المشاريع بنفسه ويقف عليها، ويحث الجهات المختصة بسرعه استكمالها ومتابعتها، كان حريصا على الإنجاز ومعرفة أوجه القصور في أي مشروع، ومحاسبة المتسبب في ذلك.