عانى مشروع توسعة إستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة من تعثرات عدة، دفعت كثيرين إلى فتح ملفه، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه التعثرات التي تمتد منذ عام 2013، دون أن يكتمل المشروع حتى تاريخه.

وأنشئ الإستاد وافتتح عام 1970 بمسمى ملعب رعاية الشباب بجدة، وتغير اسمه عام 2001 إلى إستاد الأمير عبدالله الفيصل، لكنه بات خارج الخدمة منذ إقرار توسعته في 18 مايو 2012 لتصل سعته الجماهيرية إلى 40 ألف متفرج، على أن تنتهي التوسعة في أغسطس 2014.



مبالغ معتمدة

اعتُمد مبلغ 90 مليون ريال لتوسعة الإستاد، تشمل البناء والمواقف الخارجية، وزادت بعد ذلك لتصبح 180 مليونا بسبب زيادة التوسعة والتطوير، وشملت التوسعة والمواقف الخارجية وتحسينات للبنية التحتية وتركيب المظلة والإنارة، والبوابات الإلكترونية، والأنظمة الصوتية، ومقاعد الإعلاميين، وغرف الحكام، والمكس زون، وغرف اللاعبين، وأماكن المؤتمرات الصحفية، والكبائن الخاصة، والمداخل والمخارج، وتسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة، و10 مصاعد كهربائية، و26 كافتيريا خارجية، و260 دورة مياه.

وكانت مدة عقد تطوير وتوسعة الإستاد عامان، على أن يسلم في أغسطس 2014، وأمر الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك الأمير نواف بن فيصل، بتقليص المدة إلى 9 أشهر، مما تطلب تعديل بنود المشروع وتصميمه، وبعد البدء في إجراءات التنفيذ، تبين أن البنية التحتية غير صالحة بالكامل، مما يعني استبدالها لأنها تشكل خطورة على الجماهير.