أوضح عضو هيئة تدريس الغدد الصماء والسكري في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور عبدالمعين الآغا، أنه لا توجد أي علاقة بين مرض السكري والعجز الجنسي، وأن كل شخص مصاب المرض ليس بالضرورة أن يصاب بالكثير من مضاعفات السكري، إلا من يهملون العلاج.
وأكد البروفيسور الآغا، أن النوع الأول من السكري يعتمد في علاجه على الأنسولين بسبب تدمير خلايا «بيتا» المفرزة للأنسولين من قبل الجهاز المناعي المدافع عن الإنسان ويحدث ذلك بسبب ما يعرف بالأمراض المناعية الذاتية، ولم يعرف حتى الآن مسببات ذلك، ولكن يعتقد بأن العوامل البيئية تلعب دوراً مهماً في ذلك خصوصا الالتهابات الفيروسية التي تعمل على تهييج الجهاز المناعي.
وأضاف أن الوراثة تشكل في هذا النوع أقل من 10%، وهذا النوع لا يمكن علاجه بواسطة الأعشاب والعقاقير، ويعتبر الأطفال من سن 5 أعوام إلى 15 الأعلى إصابة بهذا النوع.
وبين أن النوع الثاني تلعب فيه الوراثة دورا بأكثر من 50%، وما يحدث هنا هو أن الخلايا تكون قدرتها على إفراز الأنسولين ضعيفة، وتعتبر السمنة أبرز أسباب هذا النوم، وكذلك التقدم في العمر، كما تعمل العقاقير والأعشاب على تنشيطه، موضحا أن أكثر الشرائح العمرية إصابة به فوق 40 عاما، والأطفال البدناء فوق 12 عاما.