تسلّم رئيس جمهورية كازاخستان، نور سلطان نزار باييف ،الرسالة التي بعثها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إليه، وقام بنقلها وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد عبدالعزيز الفالح، خلال استقبال نزار باييف له أمس في العاصمة أستانا.

وأبدى الرئيس نزار باييف، كامل تقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، والدور القيادي الذي تقوم به المملكة، واعتزازه بالصداقة بين البلدين الشقيقين، وحرصه على تعزيز العلاقات الأخوية بينهما، وبالذات تنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بينهما.

واستعرض الوزير الفالح مع الرئيس الكازاخي مجالات التعاون والعمل المشترك بين البلدين، بما في ذلك التعاون في جهود إعادة التوازن إلى أسواق البترول، التي أثمرت في تحسن كبير للأسواق منذ اتفاق نوفمبر في فيينا، والذي كان نقطة تحول مهمة في أسواق البترول، وفي التفاهم الذي تبلور -وللمرة الأولى- بين دول الأوبك، والدول الرئيسية المنتجة خارجها.

الدعوة لإقامة صلاة الاستسقاء

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة، الإثنين المقبل.

جاء ذلك، في بيان صادر عن الديوان الملكي، ليلة أول من أمس، فيما يلي نصه:

«تأسّيا بسنّة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بإقامة صلاة الاستسقاء، فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة الإثنين الموافق 17 صفر 1439، حسب تقويم أم القرى، فعلى الجميع أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات، من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم، لعل الله أن يفرّج عنّا وييسر لنا ما نرجو، وينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهاراً للافتقار إلى الله جل وعلا، مع الإلحاح في الدعاء، فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه.

نسأل الله -جلت قدرته- أن يرحم البلاد والعباد، وأن يستجيب دعاء عباده، وأن يجعل ما يُنزله رحمة لهم ومتاعا إلى حين، إنه سميع مجيب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».