أعلنت السلطات الأميركية الشروع في إلغاء وثائق سفر الجناة المسجلين بارتكاب جرائم جنسية ضد أطفال، وستطلب منهم تقديم طلب للحصول على وثائق جديدة، تحمل توصيفا لجرائمهم.
وذكرت وكالة «أسوشيتيد برس» الأميركية، أن وزارة الخارجية الأميركية قالت في بيان أمس، على موقعها الإلكتروني، إن «الغلاف الخارجي لوثيقة السفر المرجحة للشخص المدان ستحمل عبارة: دِين حامل البطاقة بجريمة جنسية ضد قاصر، وهو مرتكب جرائم جنسية يشملها القانون الأميركي».
وأضافت «سيتم إصدار وثائق سفر أكبر حجما للمدانين تختلف عن الوثائق المعتادة، لعدم احتواء الأخيرة على مساحة كافية تلائم النص المراد تدوينه بشأن إشعار الإدانة».
وأوضحت الوزارة أنها ستبدأ في إبلاغ المشمولين بذلك الإجراء الجديد فور تسلمها أسماءهم من إدارة الهجرة والجمارك الأميركية في وزارة الأمن الداخلي.
