دعا مديرجامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود، إلى عقد ندوات تختص بآثار وتاريخ المنطقة، بحيث تتناول كل ندوة محافظة أو جهة من الجهات، وأكد «الداود» خلال كلمته في ندوة «آثار منطقة القصيم عبر العصور»، بالتعاون مع فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة، أن ما تحويه منطقة القصيم من آثار ومواقف ومواقع تاريخية، لا يمكن أن تُنسى من ذاكرة الوطن، مهما مرت عليها السنين.
وأضاف، أن أبناء وبنات هذا الجيل في أمسّ الحاجة لمعرفة تاريخ أجدادهم، مما سيزيد من انتمائهم وولائهم لوطنهم، مشيرا إلى أن الاهتمام بالآثار هو ديدن الأمم المتقدمة، وذلك لأهميته في ربط الحاضر والمستقبل بالماضي في كل المجالات، ومؤكدا ضرورة أن يتعرف الشباب، الذين قد يتصور بعضهم أنه بين يوم وليلة أصبح الوطن كما هو الآن، على التاريخ والمواقف والشواهد التي تثبت مسيرة هذه البلاد، وما قام به مؤسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وما قاموا عليه أبناؤه من بعده حتى عهدنا الزاهد عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، ليعلموا أن هذه البلاد قدمت كثيرا من التضحيات للوصول إلى ما وصلت إليه، مما يدفع الجميع للفخر بهذا الوطن والافتخار باحتضانه الحرمين الشريفين، والافتخار بقيادة ومواطني هذه البلاد المباركة.
وعرض أساتذة التاريخ خلال الندوة المناطق الأثرية والقرى التراثية التي تقع ضمن حدود المنطقة، ومساحتها ومواقعها وطرق المحافظة على الآثار بما يضمن سلامة منشآتها، والاستفادة منها لتكون مزارات للمواطنين، وتطوير تلك المواقع.