كشف استشاري الطب النفسي، رئيس وحدة النشاط الطلابي وخدمة المجتمع في كلية الطب بجامعة جازان، الدكتور موسى آل زعلة لـ«الوطن» أن 3 % إلى 7% من الأطفال في المملكة لديهم اضطراب وفرط في الحركة، وتشتت الانتباه، مشيرا إلى أن معدل انتشار المرض 3.4%، ويصل إلى 5.9% لدى الذكور، ويقل إلى 2.1% عند الإناث.
دشّن مدير مستشفى الأمل والصحة النفسية بجازان الدكتور إبراهيم يحيى عريشي، دورة تدريبية عن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، في مسرح المستشفى، بمناسبة اليوم العالمي لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. وقال استشاري الطب النفسي، ورئيس وحدة النشاط الطلابي وخدمة المجتمع بكلية الطب بجامعة جازان الدكتور موسى آل زعلة لـ«الوطن»، إن «3 إلى 7% من الأطفال بالسعودية لديهم اضطراب وفرط في الحركة، وتشتت الانتباه».
وأضاف «دراسة أجريت عام 2016 على طلاب 20 مدرسة ابتدائية في الرياض أظهرت أن معدل انتشار اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه 3.4%، ويصل إلى 5.9% لدى الذكور، ويقل حتى يصل إلى 2.1% عند الإناث». وأوضح آل زعلة، أن هذا «الاضطراب يتسم بنشاط حركي مفرط جدا لدى الطفل، بحيث يصبح كثير الحركة، عجولا جدا، وغير منضبط في أنظمة المنزل أو المدرسة، وقد يصاحب ذلك نقص في قدرته على التركيز والانتباه»، مشيرا إلى أن من المهم تعاون كل من الأسرة والمعلم مع المعالج النفسي، حتى يتم التعامل مع هذا الاضطراب عن طريق برامج سلوكية مقننة، أو علاجات دوائية للتحكم في الأعراض. وأبان رئيس قسم الطب النفسي للأطفال بمستشفى الأمل والصحة النفسية بجازان عصام الأمير أن «بعض الدراسات ذكرت أن حوالي 40 % من الذين دخلوا عالم التعاطي للمؤثرات العقلية، كانوا مصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ولم يتم تشخيصهم»، مضيفا أنه كلما تم تزويد المعلمين والمعلمات بالمعلومات الصحيحة عن الاضطراب، كلما تحسنت درجات اختبار الطلبة المصابين.