التقى المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بالرياض أمس، وفد لجنة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي، برئاسة رئيسة اللجنة ميشيل اليو ماري.

وأبرز الربيعة خلال اللقاء المساعدات الإنسانية التي يقدمها المركز في اليمن، والتي شملت الأمن الغذائي والإيواء، ومعالجة المصابين والمرضى، مع التأكيد على حيادية المركز وتعامله بشكل متساو في إغاثة الشعب اليمني.

وأوضح الربيعة أنه على الرغم من حداثة إنشاء المركز، إلا أنه استطاع أن ينفذ 245 مشروعا في 38 دولة في العالم، خلال 119 شريكا أمميا ومحليا.

وبيّن الربيعة مدى اهتمام المركز بالبرامج والمشروعات الموجهة للمرأة والطفل في اليمن، إذ نفذ المركز 68 مشروعا مخصصا للمرأة، و80 مشروعا مخصصا للأطفال في مجالات التعليم والحماية والأمن الغذائي والصحة والمياه والإصحاح البيئي.

وبيّن كذلك ما قام به المركز من برامج لتأهيل أكثر من 2000 طفل يمني تعرضوا للاستخدام اللاإنساني من ميليشيات الحوثي الانقلابية، باستخدامهم أدوات حرب.

كما بحث الجانبان الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون لخدمة المحتاجين والمتضررين من الأزمات حول العالم، مستعرضين جوانب تطوير آليات العمل، وتبادل الخبراتـ والتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية التي تسببها الصراعات في دول العالم.

لقاء إنساني

التقى الدكتور عبدالله الربيعة، أمس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، وذلك على هامش «اللقاء الإنساني رفيع المستوى لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن»، والذي عُقد في الرياض.

وبحث الجانبان خلال اللقاء تعزيز العمل الإنساني في اليمن، وضرورة التنسيق في هذا الخصوص، مؤكدين أهمية اعتماد اللامركزية في العمل، عن طريق وجود مكاتب الأمم المتحدة في جميع مناطق اليمن.

وفي نهاية اللقاء، عبّر لوكوك في تصريح صحفي عن سروره بالمشاركة في أعمال «اللقاء الإنساني رفيع المستوى لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن» مع منظمة الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى، والذي جاء بمبادرة رائعة من المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة، وبقيادة الدكتور عبدالله الربيعة، موضحا «اجتمعنا معا للنظر في مجموعة من القضايا التي تخص اليمن في محاولة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني».

وأضاف «سنقوم بأفضل الأعمال في حال نسّقنا عملنا بشكل جيد وتبادلنا الخبرات فيما بيننا، وخطّطنا معا وحددنا المشكلات والقضايا التي نحن بصددها، ومجالات التعاون البرامجي، داعيا إلى متابعة القضايا على المستوى الميداني وخلال المناقشات والاجتماعات المستمرة، آملا في مزيد من التعاون في المستقبل».


أعمال مركز الملك سلمان

 



  • 245  مشروعا نفذها

  • 38    دولة في العالم طالتها مشاريعه

  •   119  شريكا أمميا ومحليا تعاونوا مع المركز

  • 68    مشروعا مخصصا للمرأة نفذها

  • 80    مشروعا مخصصا للأطفال

  • 2000 طفل يمني أهّلهم المركز