يعيش والد الطفلة فاطمة مشيط آل خريم حالة من اليأس والإحباط بعد توقف استكمال علاج ابنته التي تعاني من انحناء في العمود الفقري، بعد علاجها في ألمانيا وزراعة براغي تثبيت في عمودها الفقري على نفقة الدولة. وقال آل خريم: ابنتي تعاني من انحناء في العمود الفقري منذ الولادة، وتم تثبيته بعدد من البراغي في ألمانيا، وأعطيت موعدا بعد سنة، وبعد أن عُدت بها إلى المملكة انفك عدد من البراغي المثبتة، فذهبت بها إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الذي اعتذر عن الحالة، وأوصى بمواصلة العلاج في ألمانيا، وهناك موعد من الملحقية في برلين بالعودة للعلاج، ولكن الهيئة الطبية رفضت. وأضاف: ذهبتُ بابنتي إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض، لكن دون فائدة، ونصحوني بمراجعة الطبيب المعالج بألمانيا. وأشار إلى أن وضع ابنته الصحي يزداد سوءا يوما بعد آخر، مطالبا الجهات المختصة ووزارة الصحة بسرعة الموافقة على علاجها. وأوضحت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في تقرير طبي عن الحالة، أن المريضة تعاني من قيلة نخاعية سحانية «فتق بالحبل الشوكي»، ومنذ ذلك الحين تطورت حالتها إلى تشوه حدبي بالفقرات القطنية، وهي تتابع في مدينة الملك فهد الطبية لبعض الوقت، ولكنها لم تخضع لأي عملية نظرا لخطورة التدخل الجراحي. وبعدها أخذت المريضة إلى ألمانيا وأجري لها شق خلفي للحدب، وأجريت لها أشعة كشفت عن ارتخاء في البراغي بالمنطقة الحرقفية اليسرى ويوجد برغيان مرتخيان. وتحتاج المريضة إلى أشعة مقطعية لتقييم كتلة الاندماج بمنطقة بضع الحدبة وتقييم تعديل الجراحة، وخيرت المريضة عمل ذلك هنا أو العودة إلى الطبيب المعالج من أجل موعد المتابعة. من جانبه، أوضح مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام في خطاب أرسله إلى الهيئة الطبية العامة بالدمام أنه يتعذر قبول حالة المريضة فاطمة مشيط آل خريم في المستشفى.