يشارك زوار ملتقى آثار المملكة العربية السعودية «1» الذي سيقام في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، في الفترة من

7 -9 نوفمبر 2017، عددا من علماء الآثار المحليين والدوليين في تجربة تنقيب أثري عملية في موقع مخصص لهذه الفعالية بمقر الملتقى. وتهدف الفعالية إلى تعريف الجمهور بعمليات الكشف والتنقيب الأثري، وطرق التعرف على القطع الأثرية، والأدوات المستخدمة في عمليات التنقيب، وطريقة الحفر الدقيقة التي يقوم بها مستكشفو الآثار في المناطق الصحراوية النائية في مناطق المملكة.

وأعلنت الهيئة العامة العامة للسياحة والتراث الوطني في بيان لها أمس، تصميم موقع يحاكي مواقع مختارة للتنقيب الأثري في المملكة مع التعريف بالقطع التي تم العثور عليها، ويشارك في الملتقى عدد من الفرق السعودية الدولية العاملة حاليا في أعمال التنقيب الأثري في مناطق المملكة، والبالغة 30 بعثة. وأضافت الهيئة، أن المسؤولين عن الملتقى يسعون إلى أن تكون فعالياته موجهة للجمهور وليس مؤتمرا علميا فحسب، إذ يشهد الملتقى معارض وفعاليات وعروضا منوعة للتعريف بآثار المملكة، وربط المواطنين بها.

وأشارت الهيئة إلى أن الملتقى يحظى برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومشاركة عدد كبير من علماء الآثار على مستوى العالم، ويشمل الملتقى الذي يعد أول ملتقى للآثار بالمملكة جلساتٍ علمية بمشاركة نخبة من علماء الآثار على المستويين المحلي والدولية، كما سيتضمن عددا من الفعاليات الثقافية والتراثية، وسيصاحب الملتقى 10 معارض متخصصة في الآثار، كما سيتم على هامش الملتقى تدشين عدد من المشاريع والمبادرات المتعلقة بآثار المملكة.