قارن أستاذ الأدب والنقد في جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله حامد بين الرحلات سابقاً والرحلات الحديثة، قائلا إن الأولى كانت فيها مخاطر، أما الآن فإن الرحالة يسلم نفسه إلى جهة تدعمه ولم يعد هناك شيء مثير، وأصبح الارتحال عادة ومظهرا اجتماعيا، وقال الدكتور حامد خلال استضافته في المنتدى الثقافي بفرع جمعية الثقافة والفنون بأبها في محاضرته «أدب الرحلة إلى أين..؟» إن الارتحال يقدم معرفة، والرحلة في أي بلد هي ارتحال في ذات الأديب، وهذا ما ينكشف لنا عندما يرتحل مجموعة من الرحالة إلى بلد واحد فلكل منهم ذات مختلفة. وقدم حامد في المنتدى الذي أداره حسن آل عامر وشارك فيه الفنان التشكيلي محمد آل شائع، نماذج ممن كتبوا في أدب الرحلات ومنهم الدكتور عبدالله المدني الذي زار 66 دولة و122 مدينة، والدكتورة عائشة عبدالرحمن ومحمد عمر توفيق في ذكريات مسافر، وما كتبه علوي الصافي «إسبانية تحسب قلبي بئر بترول» وما كتبه علي الطنطاوي ومحمد العبودي وعلي حسن فدعق. فيما قدم التشكيلي محمد آل شائع عرضا للوحات من الفن التجريدي، متحدثا عن تجربته الفنية.