أطلقت مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، مبادرة لدعم تعليم أكثر من 76 ألف طفل من اللاجئين الروهينجا، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

وتهتم المبادرة بتعليم اللاجئين الروهينجا الفارين من بلدهم ميانمار نتيجة العنف، والموجودين حاليا بأعداد تفوق 500 ألف لاجئ في مدينة كوكس بازار، الواقعة في بنجلاديش على الحدود مع ميانمار.

وأوضحت مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في بيان لها أمس، أن هذا البرنامج يهدف إلى توفير التعليم في مخيمات اللاجئين، خلال دعم التعليم المبكر والتعليم الأساسي، والإسهام في تحسين مستويات دعم الطفولة لدى اللاجئين، مشيرة إلى أن ميزانية البرنامج تقدر بـ11.5 مليون دولار، قدمت منها مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية 7.2 ملايين دولار «27 مليون ريال سعودي»، فيما يستمر البرنامج لمدة لا تقل عن 5 سنوات، مبينة أن 560 مُعلما سيعملون على تعليم 76787 طفلا لاجئا.



حق التعليم

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله الإنسانية، الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن هذه المبادرة تأتي انطلاقا من إستراتيجية عمل المؤسسة التي صاغها الملك عبدالله، مشيرا إلى أن المؤسسة تسعى بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، وبدعم شريك المؤسسة التنفيذي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إلى الإسهام الدولي في تخفيف معاناة أطفال الروهينجا، عبر تيسير التعليم لهم، وهو ما يُعدّ حقا طبيعيا وأساسيا من حقوق الأطفال في كل مكان.