ألغت الحكومة المصرية جميع أشكال الاحتفال الرسمي والحفلات الغنائية رغم جود آلاف من المصريين والأجانب الذين اصطفوا في طوابير طويلة لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبد أبو سنبل بأسوان، وجاء قرار الإلغاء بعد ساعات من الحادث الإرهابي في الواحات، وعلى الرغم من ذلك أقيمت احتفالات بسيطة بحضور وزيري الثقافة والآثار ومحافظ أسوان ونحو 500 سائح من جنسيات أجنبية مختلفة ومئات من المصريين. لهذا الحدث الذي بدأ في الساعة 5:45 دقيقة صباح أول من أمس ولمدة 20 دقيقة، ويتكرر مرتين فقط كل عام في 22 أكتوبر و22 فبراير، في حين لم يتم إلغاء عروض الصوت والضوء بسبب الحجوزات المسبقة.