كشف الكمين الأخير في النيجر الذي أسفر عن مقتل أربعة جنود من القوات الخاصة الأميركية، تزايد وجود هذه الوحدات في إفريقيا التي أصبحت المنطقة الثانية لعمليات تدخلها بعد الشرق الأوسط. وقال مسؤولون في القوات الخاصة الأميركية في مقر قيادتهم في تامبا بولاية فلوريدا، إن مهمة هؤلاء الجنود هي وقف تقدم الحركات المتطرفة، أي «شل حركة» الشباب في الصومال و«إضعاف» تنظيم داعش في منطقة الساحل وليبيا ومصر، وتنظيم القاعدة في مالي، و«احتواء» جماعة بوكو حرام في نيجيريا. وحسب المسؤولين فإنه من أصل ثمانية آلاف من أفراد القوات الخاصة الأميركية الذين ينشرون يوميا في العالم في 2017، يتمركز نحو 1300 في إفريقيا وحوالي خمسة آلاف في الشرق الأوسط، مشيرين إلى أنه خلال خمس سنوات ارتفع عدد القوات الأميركية ثلاثة أضعاف في القارة الإفريقية، حيث لم يتجاوز عددهم 450 جنديا في 2012.