وقع رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في العاصمة التونسية تونس مع وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي أمس مذكرة برنامج تنفيذي للتعاون في مجال السياحة والحرف والصناعات اليدوية بحضور رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد.
وتأتي مذكرة التعاون دعماً للروابط الوثيقة بين حكومة المملكة والجمهورية التونسية لتنمية السياحة الثقافية والصناعات التقليدية والحرف اليدوية والمحافظة على التراث الثقافي، إلى جانب تشجيع التبادل السياحي وتقديم التسهيلات اللازمة لتنمية التعاون بين الهيئات السياحية الرسمية.
وسيعمل البلدان بموجب الاتفاقية على الاستفادة من التراث الحضاري والثقافي والتاريخي في البلدين من أجل جذب السياح بما يحفظ لكل بلد دوره الحضاري في حركة التطور والتقدم البشري، وكذلك تبادل الخبرات في مجال تطوير بيئة الاستثمار السياحي واستراتيجياته وتشغيل واستثمار المواقع والمشاريع والمهن السياحية، وتبادل الخبرات في مجال صناديق وبرامج الإقراض الحكومي التي تعنى بتمويل المشاريع السياحية والوسائل الداعمة للمستثمرين.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن هذه المذكرة هي تجديد للبرنامج التنفيذي الموقع في الرياض بين البلدين عام 2008، وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين تؤكد على أن يتم بذل كل شيء لصالح دعم تونس ونموها واستقرارها، وثمن في تصريح صحفي بهذه المناسبة الجهود الكبيرة التي تبذلها تونس في مجال دعم واستقرار ونمو السياحة العربية.