شرعت أمانة منطقة نجران في فتح مجرى وادي نجران، خلال الآليات والمعدات التابعة لها، بالتعاون مع اللجنة التنفيذية ولجنة التعديات بالإمارة، وإزالة العوائق والإحداثات والتعديات، والخطورة الناتجة عن إقفال مجرى الوادي الرئيسي.
وأوضح أمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق، أن هذا العمل يأتي ضمن الأعمال المهمة والعاجلة والضرورية لفتح مجرى الوادي، وبتوجيهات من الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، وبناء على ما تم إقراره بمجلس المنطقة، وفق الدراسة المعدة من أمانة نجران، والتي حددت العرض الكافي، وبما يضمن سلامة المواطنين بناء على دراسات هيدرولوجية متخصصة.
وأكد الشفق أن اللجان المكلفة أعدت خطة متكاملة لبدء العمل، وفق ما تم مناقشته والاتفاق عليه، خلال الاجتماعات التي عقدت في هذا الشأن بمبنى الأمانة، إذ جرى استعراض التقارير والمحاضر والصور الفوتجرافية والمصورات الجوية، المتعلقة بعمل اللجنة وطريقة التنفيذ، وفق ما تم التوصل إليه من طرق تضمن استمرار العمل، وتحقق الهدف الرئيسي لفتح الوادي وإزالة خطورته.
وأشاد الشفق بتعاون الجهات الحكومية المشاركة في اللجان التي شكلت لهذا الغرض، وعلى رأسها إمارة المنطقة، ودعم ومتابعة أمير المنطقة على وجه الخصوص.
وأهاب الشفق بالمواطنين إلى التعاون مع اللجنة التنفيذية ولجنة التعديات، لتحقيق الهدف الأسمى، وذكر أن ضفاف الوادي ستحظى بأعمال تطوير تتناسب وموقع الوادي وسط المدينة، وأن هناك دراسة تطويرية تم طرحها بالمنافسة لهذا الغرض.