تبقى الإحصاءات الرقمية المسجلة في منافسات كرة القدم، المعيار الأساسي الذي يرتكز على تفاصيله النقاد والمهتمون باللعبة للوصول لنتائج أكثر دقة وواقعية فيما يتعلق بالأفضلية، سواء على النطاق الجماعي أو الفردي، وبانتظار 23 مباراة في جولة إفريقية أخيرة وملحقي أوروبا و(فيفا) لبقية القارات، تكشف هوية 9 منتخبات لتكمل نصاب فرسان مونديال روسيا الـ32، تسجل (الوطن) رقميا حصاد 848 مباراة شهدتها التصفيات في 6 قارات.




زعامة سعودية أسترالية

خاضت منتخبات قارة آسيا 226 مباراة في جميع مراحل تصفياتها المونديالية، شهدت تسجيل 665 هدفا وبمعدل 2.9 لكل مباراة، وتزعم المهاجم السعودي محمد السهلاوي قائمة هدافيها بـ16 هدفا مناصفة مع الإماراتي أحمد خليل، بيد أن هداف الأخضر خاض إجمالي دقائق لعب (1170) أقل من نظيره الإماراتي (1238)، ولم يكن من بين جميع أهدافهما أي ركلة جزاء، وهو ما ينطبق أيضا على ثالث الهدافين الأسترالي تيم كاهيل صاحب 10 أهداف في التصفيات، وفيما يتعلق بالمنتخبات كانت أستراليا الأكثر تهديفا (48 في 20 مباراة) بمعدل 2.40 للمباراة، وبفارق 4 أهداف فقط عن السعودية (17 مباراة) واليابان (18 مباراة)، وذهبت أفضلية الدفاع لليابانيين باستقبالهم 7 أهداف، وسلوكيا تلقى لاعبو إيران أكبر عدد من البطاقات الملونة (24 صفراء و2 حمراء)، ونال اليمني مدير الرداعي والأوزبكي عزيزبيك خيدروف أكبر عدد منها (4 صفراء وواحدة حمراء).




صلابة دفاعية مغربية

بانتظار جولتها الأخيرة في نوفمبر المقبل بجانب لقاء جنوب إفريقيا والسنغال المؤجل، خاضت منتخبات إفريقيا 116 مباراة شهدت تسجيل 290 هدفا بمعدل 2.5 هدف لكل مباراة، ومع بقاء مباراة لكل منتخب يتقدم المصري محمد صلاح قائمة الهدافين بـ5 أهداف سجلها في 450 دقيقة لعب، وبفارق هدف فقط عن ملاحقيه خالد بوطيب (المغرب) وتوماس بارتي (الكاميرون) وموسى مازو (النيجر)، وبتسجيل لاعبيها 16 هدفا تتقدم جمهورية الكونجو الديمقراطية صدارة المنتخبات الأكثر أهدافا بفارق هدف فقط أمام تونس، فيما كان المغرب صاحب الدفاع الأقوى في كل القارات باستقبال مرماه هدفا واحدا، وسلوكيا نال لاعبو جنوب إفريقيا 17 بطاقة ملونة (14 صفراء و3 حمراوات)، فيما كان لاعب غينيا نابي كيتا الأكثر حصولا عليها ببطاقتين صفراوين وحمراء.







غزارة ألمانية بلجيكية

مع بقاء 4 مواجهات ستخوضها 8 منتخبات في الملحق، شهدت 270 مباراة في أوروبا اهتزاز الشباك 794 مرة، وبمعدل تسجيل في كل مباراة متساو مع آسيا (2.9)، وتصادف أيضا هذا التشابه مع كبير هدافيها البولندي روبرت ليفاندوفسكي بنجاحه في تسجيل 16 هدفا وهي ذات محصلة السهلاوي وخليل، وجاء البرتغالي كريستيانو رونالدو ثانيا بفارق هدف واحد فقط أمام البلجيكي روميلو لوكاكو (11 هدفا)، وتقاسم هجوم ألمانيا وبلجيكا صدارة المنتخبات الأغزر تهديفيا بتسجيل كل منهما 43 هدفا في 10 مباريات فقط، وبفارق 7 أهداف عن إسبانيا، بيد أن الأخيرة تصدرت الأقوى دفاعا مناصفة مع إنجلترا (استقبلا 3 أهداف فقط)، وفيما يختص بالجانب السلوكي كانت ألبانيا الأكثر حصولا على البطاقات (22 صفراء و4 حمراوات) ولاعبها جوناثان كوروانا الأكثر تعرضا للبطاقات (صفراء واحدة و2 حمراء) نالها في 141 دقيقة فقط تواجد فيها على أرض الملعب.




تفوق برازيلي مزدوج

سجلت 90 مباراة في تصفيات القارة اللاتينية أكبر عدد من البطاقات الملونة بين كل القارات إجمالا بلغ معدله 3.4 بطاقة صفراء في كل منها، وتزعمت فنزويلا القائمة غير المرغوبة بـ50 بطاقة ملونة (45 صفراء و5 حمراوات)، بيد أن ذلك لم يمنع من تسجيل منتخباتها الـ10 رقما تهديفيا جيد جدا (242 هدفا) وبمعدل 2.7 لكل مباراة، وفي وقت كانت الأفضلية الدفاعية للبرازيل بتلقيها 11 هدفا ذهبت النجاعة الهجومية أيضا لأبناء السامبا بزيارة شباك خصومهم في 41 مناسبة، بيد أن قائمة أوائل الهدافين لم تتضمن اسم أي منهم، وذهبت الصدارة للأورجواياني أديسون كافاني (10 أهداف)، وتقاسم الوصافة بـ7 أهداف كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والإكوادوري فيليبي كايسيدو والتشيلي اليكس سانشيز، وجاء الفنزويلي ويلكر إنجل الأسوأ سلوكيا بحصوله على 5 بطاقات ملونة بينها حمراء واحدة.




أعلى رقمين تهديفيين

أفرزت 112 مواجهة في تصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي 319 هدفا وبمعدل 2.8 لكل مباراة، ورغم تزعمها لأكثر منتخبات التصفيات أهدافا بـ37 هدفا في 16 مباراة، أخفقت الولايات المتحدة في التأهل للمونديال، فيما قاد هداف التصفيات بـ 9 أهداف الكوستاريكي كارلوس رويز بلاده إلى النهائيات، وسجلت المكسيك الدفاع الأقوى بين المنتخبات المتأهلة للمرحلة النهائية باستقبالها 8 أهداف، وفي 35 مباراة فقط تضمنتها تصفيات القارة الأضعف أوقيانوسيا، اهتزت الشباك 106 مرات وبمعدل 3 أهداف لكل مباراة كأعلى رقمين تهديفين، كان لبطل التصفيات نيوزيلندا نصيب الأسد منها بـ24 هدفا وأيضا كان دفاعها الأقوى باستقباله 4 أهداف في 11 مباراة، وتصدر مهاجمها كريس وود قائمة الهدافين بإحراز 8 أهداف في 555 دقيقة لعب شارك فيها منتخب بلاده.




- المغرب تملك الدفاع الأقوى باستقبالها هدفا واحدا فقط خلال 7 مباريات

- بلجيكا وألمانيا الأفضل تهديفا (43 هدفا / 10 مباريات) بمعدل 4.3 لكل مباراة

- البولندي روبرت ليفاندوفسكي أفضل الهدافين (16 هدفا / 10 مباريات)

- السوري إبراهيم عالمة أكثر اللاعبين مشاركة في التصفيات (1740 دقيقة)

- 2416 هدفا سجلت في 849 مباراة حتى الآن بمعدل 2.8 هدف للمباراة

- 209 منتخبات خاضت التصفيات، نال لاعبوها 2885 بطاقة صفراء و148 حمراء