رد موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي على الحملة النسائية التي ظهرت في الولايات المتحدة ضد الموقع وطالبت بمقاطعته، وذلك بعد إيقاف حساب الممثلة الأميركية روز مكجوان بصفة مؤقتة، والتي تحدثت علانية عن تحرشات جنسية مزعومة للمنتج الفني هارفي وينشتاين.

وقال مؤسس الموقع جاك دورسي إن «تويتر» كثف منذ 2016 جهوده للحد من المحتوى غير اللائق ومن الحسابات التي تدعو للكراهية أو تلك التي تهاجم المستخدمين، إلا أنها لم تأتِ بالنجاح المطلوب حتى الآن، مضيفا أن الشبكة في 2017 غيرت بعض شروط الاستخدام في محاولة جيدة للحد من تلك الأمور.

واتهمت النساء «تويتر» بأن تغريداته الصغيرة وسيلة سهلة وسريعة تساعد على انتشار التحرش، وأن الشبكة لم تفعل شيئا للحد من هذا الأمر خلال السنوات الماضية.

ومُنعت مكجوان من استخدام بعض خصائص حسابها لمدة 12 ساعة بسبب «انتهاك» قواعد، وقال القائمون على الموقع إن الإجراء تم اتخاذه لأن «إحدى تغريداتها شملت رقما هاتفيا خاصا». ووفقا لقواعد الشبكة، فإن التحرش والتصرف المنطوي على كراهية يعدان من أسباب تعليق الحسابات.

وأكد الرئيس التنفيذي الحالي للشبكة أن هناك تغييرات قادمة خلال الأسابيع القادمة تضمن للمستخدمين تجربة أفضل، وذلك من خلال تشديد الرقابة والإجراءات على الحسابات المُزعجة التي تكرر تلك الأفعال.