فتح جيش ميانمار، أمس، تحقيقا داخليا في ممارسات جنوده خلال هجوم مضاد دفع أكثر من نصف مليون من أقلية الروهينجا المسلمة إلى الفرار إلى بنغلادش، بعد ارتكاب قوات الجيش أعمال قتل واغتصاب وإحراق.
وأوضح مكتب القائد العام للجيش، أن لجنة تحقيق ستبدأ في تعقب ممارسات جنود بالجيش، في وقت ترفض ميانمار دخول لجان الأمم المتحدة للتحقيق في الاتهامات الموجهة ضدها.
واستمر توافد آلاف اللاجئين إلى بنغلادش في الأيام الماضية عبر نهر ناف، الذي يفصل بينها وبين ولاية راخين، رغم تأكيد ميانمار توقف العمليات العسكرية في 5 سبتمبر الماضي.