أعلنت كل من البحرين والإمارات أمس، دعمهما الكامل لاستراتيجية الولايات المتحدة الجديدة للتعامل مع سياسات إيران.
وأكدت أبوظبي أن السياسات الإيرانية تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، منوهة أن طهران تدعم التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم. وأكدت أبوظبي أن تصنيف الخزانة الأميركية لقوات الحرس الثوري يأتي كإشارة قوية ستسهم في وضع حد للنشاطات الإيرانية الخطيرة ودعمها الرسمي للإرهاب مشددة على التزام الإمارات بالعمل مع الولايات المتحدة وكافة الحلفاء للتصدي للسياسات والنشاطات الإيرانية التي تقوض الاستقرار في العالم.
دعم بحريني
من جانبها، رحبت المنامة أمس، بالاستراتيجية الأميركية الجديدة حول التعامل مع إيران والاتفاق النووي، وفرض عقوبات على الحرس الثوري، مشيدة بالسياسة الصائبة لترمب وحرصه الشديد على منع نشر الفوضى والتصدي لمحاولات تصدير الإرهاب التي تقوم بها إيران. وأكد البيان البحريني، أن المنامة تعد من أكثر الدول تضررا من السياسة التوسعية للحرس الثوري، والتي ترمي إلى تقويض أمن المجتمعات من خلال نشر ودعم أفكار متطرفة وعمليات إرهابية مدمرة، وهي تصرفات غير مقبولة ولا يمكن السكوت عليها. وجددت المنامة موقفها الداعم لجميع المساعي التي تهدف إلى منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، ولكافة الجهود الرامية إلى مكافحة تمويل إيران للمليشيات المتطرفة في المنطقة وإمدادها بالأسلحة، مشددة على أهمية احترام إيران لسيادة جيرانها والتزامها بالقوانين والأعراف الدولية.