افتتحت أمس شركة «ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة بالسعودية»، التابعة لشركة «ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة المحدودة»، منشأة جديدة لإصلاح ريش التوربينات في مدينة الدمام، وأعلنت الشركة عن خططها للبدء في تصنيع توربينات الغاز الأكثر تطوراً في العالم داخل المملكة، كجزء من استراتيجية استثمارية مؤلفة من عدة مراحل في المملكة.

وأقيم حفل الافتتاح تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وأكثر من 100 ضيف، بينهم نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الدكتور محمد القحطاني، ونائب رئيس أول - شركة أرامكو المهندس خالد بن عبد الرحمن الطعيمي، ونائب الرئيس التنفيذي للتوليد - بالشركة السعودية للكهرباء، وسفير اليابان في المملكة نوريهيرو أوكودا.



 إنتاج الكهرباء

تمتلك توربينات الغاز الجديدة JAC من «ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة» مزايا غير مسبوقة، ونسبة موثوقية تبلغ 99.5% وكفاءة تقترب نسبتها من 65%. وتنتج التوربينات 600 ميجاواط من الطاقة في 60Hz في الدورة المركبة بتكوين واحد على واحد مع الحد من انبعاثات الكربون بنسبة 70% تقريباً. وستكون هذه التوربينات عندما تصبح جاهزة للعمل في المملكة الأقل كلفة في إنتاج الكهرباء.

وأصبحت «ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة» اليوم، الشركة الرائدة والأولى عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة لتوربينات الغاز، مع 42 ألف ميجاواط قيد التجهيز للطلبيات أو في العمليات، وهي نتائج يصعب على أي منافس تحقيقها.



استراتيجية شاملة

وانطلاقاً من دعمها لرؤية المملكة 2030، تعمل «ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة» الآن على استكشاف تدابير وخطوات لدعم ورعاية الشباب السعودي.

ويمثل هذا الاستثمار خطوة جديدة في إطار خطط «ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة» طويلة الأجل للمملكة، حيث حققت الشركة نمواً في عدد موظفيها بنسبة تزيد عن 900 % منذ انطلاقها في المملكة قبل 5 سنوات.

وقال الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة بالسعودية» كينجي أندو،: «تمثل المملكة عنصراً أساسياً في رؤيتنا الاستراتيجية الشاملة، وعاملاً حيوياً لتعزيز قدرتنا على تحقيق أهدافنا وغاياتنا. وتلتزم ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة بشكل استراتيجي بتوفير الدعم والاستثمارات على المدى البعيد في المملكة من خلال تعزيز عمل الشركة».

وأضاف: «نحن نعتبر تبادل خبراتنا ومعارفنا وريادتنا في مجال التكنولوجيا مع المواهب السعودية المتميزة أحد أهم أهداف الشركة، حيث يضمن مواصلة التقدم وتحقيق النجاحات. ويسعدني أن المواطنين السعوديين يمثلون نحو نصف إجمالي القوى العاملة لدينا في المملكة العربية السعودية، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، والتي يسعدنا أن ندعمها بكافة جهودنا إلى جانب سعينا إلى تحقيق أهداف والتزامات برنامج القيمة المضافة الإجمالية للمملكة».