أخص بحديثي اليوم الأميرين الكريمين «فيصل بن خالد» ونائبه «منصور بن مقرن» وأمير السياحة «سلطان بن سلمان» وأمين المنطقة ورئيس الغرفة التجارية الصناعية والمسؤولين عن الاستثمار في الإمارة والقطاع الخاص ومدير عام شركة أبها للسياحة..

«أبها» عاصمة السياحة العربية 2017 بترشيح دولي محايد للمقومات التي تتمتع بها المنطقة الرائدة بتفعيل السياحة وما لمسه المواطنون من فوائد اقتصادية كانت مهملة.. أخذت «أبها» بزمام المبادرة، وقامت الإمارة والأهالي بجهود جعلت الحلم حقيقة منذ ثلاثين عاماً وأكثر.. استقبلت أبناء المملكة والخليج صيف كل عام بسياحة نقية مضيافة.. مما جعل «عسير» وجهة لكل من يريد الترويح عن نفسه وأسرته بمدن وقرى ومتنزهات، تزهو بمناظر خلابة وهواء عليل وماء سلسبيل وبرامج ترويحية وثقافية وأسواق.

أتمنى على هؤلاء المسؤولين، وكلهم يتصف بالولاء والوفاء للقيادة الرشيدة والوطن العزيز، أن يجمعوا رجال المال والأعمال من المملكة والخليج الشقيق حول فكرة أراها الآن خيالية، لكن بالعمل الجاد يجعل منها مشروعا سياحيا مميزا على مستوى الشرق الأوسط.

«التلفريك» يصل «أبها» بمحافظة «الشعبين»، كيف لو واصل مسيره إلى جبل «فخر» - غرب الشعبين - شاهق الارتفاع واسع السطح وإطلالته على القرى والحقول والغابات، إذا وفرت فيه مرافق تؤهله للاستراحة، ينقل منها زواره إلى محطة البحر الأحمر بعد أن تُنفذ فيه شاليهات ومنتجعات ومطاعم وفنادق وقوارب، تمكن الزائرين والسياح من الاستمتاع برحلات مشوقة طوال العام، تحقق جانبا من رؤية المملكة 2030.. أدعو شركة أبها للسياحة ذات الخبرة والتجربة أن تُعد دراسة شاملة للفكرة لعرضها على المسؤولين، ومن ثم المؤتمر المقترح تنظيمه، وإذا أمكنها التنفيذ بالاشتراك مع شركات أخرى فسيكون الأمر سهلا بإذن الله تعالى.