أكد وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، أن خطوة تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وإدراجه في قوائم الإرهاب، سيشكل خطوة محورية في تحديد أحد أهم مصادر الإرهاب في المنطقة والعالم.

وأوضح الوزير خلال تغريدات في حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، أن الثورات لا تحتاج إلى حراس إلا إذا كانت ظالمة لشعبها وسارقة لحقوقه وتنوي الشر على جيرانها، لافتا إلى أن إيران مثال على ذلك.

يأتي ذلك، في وقت شن فيه مسؤولون إيرانيون مؤخرا، تصريحات تهديدية بالرد على أي تحرك أميركي ضد ميليشيات الحرس الثوري، وذلك عشية إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم، قراره بشأن مصير الاتفاق النووي الذي تم إبرامه بين طهران والقوى العظمى الغربية عام 2015.

توجس إيراني

 دافع الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، عن خصومه السابقين في الحرس الثوري، وذلك مع بروز تكاتف بين الإصلاحيين والمحافظين في مواجهة تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإلغاء الاتفاق النووي.

وخلال اجتماع للحكومة نقله التلفزيون الإيراني الرسمي، قال روحاني «إن الإجراء الذي ربما تتخذه واشنطن ضد الحرس الثوري سيكون الخطأ الأكبر -حسب وصفه-، لافتا إلى أن الغرب يعتقد أن الحرس كيان عسكري بحت، وهو ليس كذلك».

وبحسب مراقبين، قد تكون خطوة إدراج الحرس الثوري في قوائم واشنطن للإرهاب، مخيفة للنظام الإيراني، كونه يسيطر على جزء كبير من الاقتصاد الوطني، ويهيمن على العديد من القطاعات الأخرى.

وكانت واشنطن أدرجت في قائمتها السوداء عددا من الكيانات والأفراد الداعمين لأنشطة الحرس الثوري لكنها لم تضم الحرس ذاته لتلك القائمة.