أكتب هذا المقال دون أدنى روح رياضية, بل إنني وفي هذا المقال تحديداً، قذفت بالروح الرياضية من أقرب "طاقة"، داعياً الله ألا تقع بيد أحد المارة فيعيدها إليَ قبل أن أنتهي من كتابة هذا المقال.

الرياضة فن، والرياضة عقل، والرياضة في مفهومها الأعمق، ليست كلاماً سطحياً يتداوله أناس سطحيو التفكير, خاصة إذا كان هؤلاء الناس يتكلمون أمام الناس، في قناة إعلامية، يُفترض أن يشاهدها المثقف والإعلامي، مثلما يشاهدها البسيط والعادي من الناس، إضافة إلى أن أية قناة إعلامية تحمل اسم بلد، فهي تعكس ثقافة بلد وناس بلد وفكر بلد, وآه يا بلد.

بعض برامج القناة الرياضية عندنا، ما زالت تتعامل مع المشاهدين على أنهم مجموعة من الناس السذج، لا يعرفون كيف يتكلمون في التلفون ولا في التلفزيون.

مثلاً مثلا، البرنامج المتكرر (قبل المباراة)، يديره صغار سن لا يعرفون كيف يديرون الكلام في ألسنتهم هم قبل الناس. مع أنهم لا يعرفون، إلا أنهم يوجهون المتصلين والمشاركين، من أطفال إلى كبار بأسئلتهم.

1 – الأطفال:

-من تعرف في الهلال يا شاطر؟

-ياسر القحطاني، وويلهامسون.

2 – الكبار:

-من تتوقع يفوز, النصر ولاَّ الهلال؟

-الهلال.

-بكم؟

-اثنين واحد.

-من يسجل الأهداف؟

-الهلال: ياسر والمحياني, والنصر: ريان بلال.

-شكرا لاتصالك.

-شكرا على برنامجكم الرايع.

-مع السلامة.

-مع السلامة.