أكدت المملكة أنها تولي اهتماماً خاصا بالتعليم وضمان حصول الجميع على التعليم الجيد، حيث يشكل ذلك الأساس الذي يرتكز عليه تحسين حياة الناس، وتحقيق التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال كلمة المملكة أول من أمس أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ72 حول التعليم من أجل التنمية المستدامة التي ألقاها عضو وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله بن محمد الغنيم.

وبين الغنيم أن رؤية المملكة 2030 تعمل على أن يحصل كل طفل على التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة، وهو ما يحقق الهدف الرابع للتعليم في أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المملكة أطلقت أيضا برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في سنة 2005، وذلك بواقع ثلاث مراحل استهدفت المرحلتين الأولى والثانية سد الحاجة إلى مزيد من المقاعد الدراسية والتخصصات العلمية في الجامعات، فيما جاءت المرحلة الثالثة بنمط جديد في أسلوب تنفيذ البرنامج بحيث يتم الربط المباشر بين الوظيفة والبعثة في التخصصات التي يحتاجها الوطن، موضحاً أن المملكة قامت بإحداث منهج خاص في المرحلة الثانوية باسم «مجال المهارات البيئية والتنمية المستدامة» ضمن مادة المهارات التطبيقية، كما أدرجت العديد من مفاهيم التنمية المستدامة في مناهج العلوم والدراسات الاجتماعية وغيرها من مناهج التعليم الأخرى، وسيتم العمل على تزويد وزارة التعليم بالأدوات التعليمية التي طورتها منظمتا الأمم المتحدة للطفولة والأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة للاستفادة منها عند مراجعة وتطوير المناهج وإدراج المزيد من الأهداف ضمن المناهج الدراسية.