رعى أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمس، حفل تدشين حملة تشجير منطقة القصيم (أرض القصيم خضراء)، وذلك في متنزه القصيم الوطني في بريدة حيث شارك في الحملة من خلال زراعة شتلة إيذانا بانطلاق الحملة التي سيتم فيها زراعة نحو 50.000 شجرة، وستغطي الحملة التي تمتد لحوالي شهر جميع المحافظات والمدن والمراكز بمنطقة القصيم.



ثم أزاح الستار عن حجر افتتاح مبنى إدارة متنزه القصيم الوطني، وتجول في المعرض المصاحب له.



إثر ذلك شهد أمير القصيم توقيع أربع اتفاقيات بيئية زراعية تابعة لإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة القصيم، لتساعدها في الحفاظ على البيئة الزراعية العامة للمنطقة.



وبين وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور أسامة فقيه أن هذه الحملة التي انطلقت من القصيم ستحقق زراعة مليون شجرة في حلول عام 2020 في المنطقة، وزراعة 10 ملايين شجرة في جميع مناطق المملكة.



ثم شاهد عرضا مرئيا عن جهود الزراعة بالقصيم في عملية التشجير، كما تحدث العرض عن الحملة ولمكافحة التصحر ومنها البدء بزراعة أرض متنزه القصيم الوطني الذي تبلغ مساحته 76 مليون متر مربع، وتحقيق الهدف العام بزراعة 500 ألف شجرة في المنطقة عن طريق الري بالمياه المعالجة.



بعد ذلك كلمة أمير القصيم بهذه المناسبة التي أبدى من خلالها سعادته بتواجده في مثل هذه المناسبة، مباركا بمثل هذه الخطوات، مفتخرا لأن يكون هذا الوطن بصفة عامة وهذه المنطقة بصفة خاصة للمحافظة على البيئة، متحدثا عن مشروع وادي السهل بالقريب من جبه، مفيدا أنه حلم من أحلامه لإضافة هذا المتنزه ليكون متنزها يخدم ليس فقط منطقة القصيم فحسب وإنما للمملكة ليخدم السياحة البيئية، متمنيا أن يكون متنزه القصيم الوطني وهذه الحملة إضافة بيئية للمنطقة، معلنا أن إمارة منطقة القصيم ستسهم في هذه الحملة لدعم هذه المبادرة في الكثير من الشتلات، وبدعم لهذه الحملة من قبل أمانة المنطقة، داعيا القطاعات والشركات الكبرى الزراعية منها بالمساهمة معنا في هذه الحملة، متمنيا من وزير الزراعة ألا نكتفي بمليون متر مربع وهو مساحة مقر المتنزه وتوسيعه، مشيرا إلى أنه لدينا أكثر من 76 مليون متر مربع تابعة للمتنزه، موجها أن يكون هناك حملة كبيرة على جميع مناطق الوطن باسم «يدا بيد ضد التصحر».