أقرت اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي 17 مرشحا من 14 دولة إسلامية للفوز بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي التي تبلغ قيمتها الإجمالية (280.000) ألف دولار أميركي (مليون و50 ألف ريال).

وتبلغ قيمة الجائزة المخصصة للفائز الأول لفرع أفضل البحوث (40.000) ألف دولار أميركي، وسيتم تكريم الفائزين بالجائزة في حفل افتتاح المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة بحضور 56 دولة إسلامية والذي سينعقد يوم 25 أكتوبر 2017 بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» بالرباط.

تأصيل مبادئ

 قال الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور خليل الثقفي، إن توصيات لجنة هيئة التحكيم المكونة من 13 محكما رشحت الفائزين بالجائزة بعد الفرز والتقييم، والجائزة من إسهامات المملكة في خدمة العمل البيئي الإسلامي المشترك، وتعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات والمجتمع المدني في رفع كفاءة العمل البيئي.

تتمحور الجائزة حول أربعة مجالات تشمل أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وتطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وتطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص، والممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي. يذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية تشرف على الجائزة، بينما تدير الإيسيسكو أعمال أمانتها العامة، وتمنح الجائزة كل سنتين، وتهدف إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة، كما تهدف إلى تحفيز الدول الإسلامية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة وتشجيع البحوث العلمية وتوجيهها للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية وتطبيقاتها، واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل البيئية الحالية والمستقبلية والمساهمة في الجهود الرامية إلى تجويد حياة الشعوب الإسلامية وحق الأجيال في بيئة نظيفة.