عقدت مؤسسة الملك خالد في مقرها بمدينة الرياض ملتقى المنظمات غير الربحية في نسخته الأولى بعنوان «تطبيقات نظرية التغيير في المنظمات غير الربحية» الذي بحثت محاوره أهمية تعظيم أثر الخدمات التي تقدّمها منظمات القطاع غير الربحي للمجتمع المحلي ودور النظرية في تطوير الأداء الاستراتيجي الذي يمكّنها من تحقيق رؤيتها ورسالتها بكفاءة وفعالية، وذلك بحضور 40 منظمة عاملة بالقطاع ونخبة من المتخصصين وعدد من قادة المؤسسات الخيرية، إضافة إلى خبراء من داخل وخارج المملكة.
وأكّدت المدير العام لمؤسسة الملك خالد الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل، أن الملتقى يأتي في مرحلة مهمة من تاريخ المملكة التي تشهد تحوّلات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، تتطلّب وعي منظمات القطاع غير الربحي بأهمية أدوارها في التنمية وأنها بالفعل باتت ركناً من أركان المجتمعات الحديثة.
وأوضحت الأميرة البندري أن المنظمات غير الربحية في المملكة تسعى جاهدة لأن تكون جزءاً لا يتجزأ من رؤية المملكة وتسعى للتكامل في أداورها مع القطاعين الحكومي والخاص، لافتة إلى أن مؤسسة الملك خالد لا تعمل بشكل منفرد وتحرص على إشراك الآخرين في المشاريع التي تنفذها في المملكة، وأن هذا الملتقى الذي يُطلق للمرة الأولى يسعى لتطوير شبكة العلاقات بين المنظمات المشاركة ولمناقشة قضية حيوية تهم القطاع غير الربحي، ومن أجل أن يثمر عن مخرجات تساهم في خلق بيئة عمل محفّزة تساعد منظمات القطاع على التطوير والتحسين وتوسيع نطاق الأنشطة غير الربحية بما يتناسب مع حاجات الناس والمجتمع.