بدأت أمانة منطقة الرياض معالجة العديد من السلبيات التي كان يعاني منها أحياء شرق الرياض، وذلك تجاوبا مع تقرير «الوطن» حول شكاوى حي الرمال من «الاختناق» وعدم توفر الكثير من الخدمات بالحي والأحياء المجاورة له الواقعة أقصى شمال شرق العاصمة.

ووقفت «الوطن» أمس على البدء في فتح أحد مداخل الحي ومخارجه وسفلتة الطرقات وصيانتها وإزالة المخلفات والعشوائيات. وجاءت استجابة الأمانة نتيجة تنسيق مستمر مع المجلس البلدي بحي الروضة التابع له الحي، حيث قال عضو المجلس البلدي بالرياض أحمد الشمري لـ«الوطن» إنه استقبل ما يزيد على 1000 شكوى على مستوى الدائرة الثالثة، وتم التعامل معها ورفعها للجهات المختصة ومتابعة إجراءاتها، مضيفا أن دور عضو المجلس البلدي هو دور رقابي على جميع ما يخص الخدمات البلدية المرتبطة في نطاق حدود مدينة الرياض بالتعاون مع الأمانة.



تنفيذ الخدمات

أضاف الشمري أن الأحياء التابعة لنطاق بلدية الروضة شرق الرياض عددها 18 حيا وبكثافة سكانية تتجاوز مليون نسمة، وتعتبر أكبر الدوائر في العاصمة مساحة، مضيفا أنه من خلال تواصل الدائرة الثالثة معه وحصر مطالبات سكان الأحياء التابعة للدائرة تمت متابعة تنفيذ بعض الخدمات للأحياء المتضررة ومن ذلك حي الرمال، حيث تم تنفيذ حملة شاملة لإزالة التعديات من مكاتب عقارية ومخيمات عشوائية مخالفة، كما يجري إصلاح الجزء المتأثر من شارع البجادي بطول 120 م وعرض 15، وهو يمثل أحد أهم مداخل الحي، كما شملت الخدمات إصلاحا واسعا لحفر الشوارع بسبب الهبوط، وحملة نظافة شملت أغلب الشوارع بالإضافة إلى تزويدها بحاويات جديدة.