وصف وكيل كلية الشريعة بجامعة أم القرى عضو جمعية حقوق الإنسان الدكتور محمد السهلي مسألة التحرش بثلاثة أمور، مبتدئة بالنظر ومن ثم اللسان ومن ثم الجسد، وهي التي دائما ما تكون سببا للحوادث والخلافات التي تحدث بين المجتمعات، وهي التي جاءت العديد من النصوص الدينية على ضرورة حسن استخدامها والتعامل بها مع الغير.

وأكد أن الشريعة جاءت بحفظ الضروريات الخمس، وهي حفظ الدين والعقل والمال والعرض والنفس، وهذه الأمور كلها مقررة في الفقه وموجودة تحت باب التعزيرات فالوسائل لها أحكام الغايات، مشيرا إلى أن هذا المعتدي اتخذ وسيلة التحرش للوصول إلى غاية محرمة، وهي فعل الفواحش، وهي من الجرائم العظيمة التي بدأت تظهر مؤخرا سواء على مستوى النساء أو الأطفال. وأضاف السهلي أن الشريعة الإسلامية اهتمت بموضوع العرض وأحاطته بسياج قوي ومتين يجعل هذا الدين هو من يحميهم ويأخذ بحقهم.