خلت احتفالات اليوم الوطني لهذا العام من السلبيات والسلوكيات الخاطئة، وسجل الشباب حضورا مختلفا يمكن تسميته بـ«الاحتفال برقي». وقال مراقبون إن غياب السلبيات والسلوكيات الخاطئة من احتفالات الشباب هذا العام يعود بالدرجة الأولى إلى ارتفاع الوعي لدى الشباب والتوجه العام للجهات المختصة نحو صناعة الترفيه، الذي ولد شعورا لدى الشباب بأن الترفيه مسؤولية.

وعلى عكس الاحتفالات السابقة التي يخرج فيها رجال الأمن لضبط الأوضاع وردع السلبيات كانت مهمة رجال الأمن خلال هذا العام هي مشاركة الشباب في فرحتهم، حيث توشحت مركبات الأمن باللون الأخضر وسارت في مواكب احتفالية في رسالة مفادها «كلنا نحتفل بوطننا»، وتزامن مع هذا الانضباط والوعي والرقي في الاحتفال مشاركة غير مسبوقة للأسر السعودية بدعم من هيئة الترفيه، التي هيأت المواقع لمشاركة العوائل في الاحتفال في مواقع جديدة أصبحت متاحة للجميع كملعب الجوهرة وإستاد الملك فهد الرياضي.

 (تصوير: عبدالرزاق الإدريسي،

أحمد بالحارث، عبدالله الشهري، مسعود الفايدي، عدنان الغزال، طلال السناني، علي الحربي، منذر الهزاع)


من أسباب غياب السلبيات



  1. زيادة الوعي لدى الشباب

  2. التوجه نحو صناعة ترفيه منضبطة

  3. تهيئة مواقع جديدة لاحتضان الأسر