وصف رئيس مجموعة الزايدي للاستثمار والتنمية مشعل سرور الزايدي اليوم الوطني الـ 87 بالحدث التاريخي الذي يعيدنا إلى تاريخ تأسيس المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز الذي استطاع أن يوحد الجزيرة العربية المترامية الأطراف على شعار واحد وتحت راية واحدة ينعم بها الجميع في كافة أقطار البلاد، مؤكدا أن هذا الحدث يجعلنا نحمد الله كثيرا في أننا نعيش في هذه البلاد التي تحظى برعاية متواصلة من كافة أبناء وأحفاد المؤسس.
شعب أصيل
أضاف مشعل الزايدي، أن حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على أن يكون هذا اليوم مختلفا عن بقية الأيام، وذلك بأن تكسوه الأفراح من قبل المواطنين والمقيمين في أن يعبروا عما بداخلهم من حب وولاء وانتماء لهذا الوطن الغالي الذي قدم الكثير والكثير للشعب السعودي الأصيل، منوها بأن هذا التفاعل غير مستغرب، وهو واجب وطني علينا أن نفعله بالشكل المطلوب، والذي يعكس للقيادة الرشيدة مدى حبنا وعشقنا لهذا الوطن الغالي.
تنمية مستدامة
قال رئيس مجموعة الزايدي للاستثمار والتنمية: «من يتابع مسيرة العمل خلال السنوات الماضية يجد أن العمل فيها على مدار الساعة، فما إن ينتهي مشروع حتى تبدأ اللجان عملها لتنفيذ خططها وتطبيقها على الواقع، فالطرق التي تم تعبيدها والجامعات والوزارات تم تشييدها، وخلال فترة وجيزة، فهذا التطور غير مستغرب على بلادنا الغالية في أن تكون في مصاف دول العالم بيئة وتقنية ونماءً، بل إن عجلة التمنية في هذا البلد تختلف عن جميع دول العالم، وذلك أن القيادة الرشيدة دائما ما تحرص على أن تكون تنميتها مستدامة عبر مشاريعها لجميع المواطنين ولسنوات طويلة، فالأجيال اليوم تتوارث هذه المنشآت، وتعمل بداخلها وسط استخدام تام للتقنية في كافة المرافق والجهات الأمنية والخدمية.
غرس القيم
أضاف رئيس مجموعة الزايدي للاستثمار والتنمية: يجب علينا أن نغرس هذه القيم في نفوس أبنائنا، وأن نشعرهم بأن ما يقدم لنا هو من أجلنا لنكون أكثر نماء وتطورا، وأن نكون في مصاف دول العالم التي تُسخر كل جهودها وطاقاتها لأبنائها المواطنين عبر التوجيه والتوعية الصحيحة التي تجعلهم أكثر حبا وولاء وانتماء لهذه البلاد الطاهرة.
مسؤولية الجميع
نوه الزايدي إلى أن العطاء مازال مستمرا، والجهد والأفكار تتوالى من عام إلى عام لطالما أننا زدنا أكثر تلاحما، وذلك في أن يتفق الجميع على أن الوطن هو مسؤولية الجميع، وعلينا أن نعمل ونسهم في دفع هذه العجلة، وأن نتذكر في مثل هذا اليوم ماذا قدمنا وماذا عملنا للنهضة ببلادنا والحفاظ على مكتسباتها، ومن هنا سنجد أن البلد سيتقدم إلى الأمام، وسيكون مختلفا عن بقية الأعوام، بل إن هذه الجهود وهذه الثقافة ستكتسبها الأجيال وسينتظرون سنويا هذا اليوم ليتفاخروا ويفرحوا بحجم الإمكانات التي قدمت طوال العام عبر جهود جبارة وغير مستغربة من حكومتنا الرشيدة.
الأمن والأمان
أشار الزايدي إلى أن المملكة العربية السعودية في هذا اليوم يفرح معها قرابة الملياري مسلم، فمكة المكرمة التي يقدم إليها المسلمون تحظى باهتمام فائق من قبل القيادة الرشيدة، وذلك من أجل خدمة هؤلاء المسلمين، ونبتهل إلى الله بأن يحمي بلادنا، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان في ربوع مملكتنا الحبيبة.