عقد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» ورشة عمل في هونج كونج تستهدف تقدير الطلب المتوقع للنفط على المدى الطويل من الدول المستوردة من السعودية، وتسليط الضوء على مستقبل الطلب على الطاقة في وسائل النقل.


المتغيرات الاقتصادية

كشفت ورشة العمل التي شارك فيها 30 باحثا في اقتصادات الطاقة، عن التأثيرات المتوقعة للمشاريع الاقتصادية الدولية المهمة كمبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الصيني على الطلب المستقبلي للوقود والطاقة في اقتصادات الدول النامية.

وتناولت ورشة العمل التحديات المرتبطة بنمذجة المتغيرات الاقتصادية السريعة ومصادر البيانات الموثوقة في الدول النامية، إضافة إلى أهم العوامل التي تشكل حركة الشحن في قارة آسيا، حيث سعت لبحث ومناقشة الرؤى والتوصيات ذات العلاقة في مستقبل الطلب على الطاقة في وسائل النقل التي تعتبر إحدى أهم محركات الطلب على الوقود على المدى البعيد.


متخذو القرار

شارك في ورشة العمل مختصون في قطاع الطاقة من السعودية مثل جامعة الملك عبدالعزيز وعدد من المنظمات الدولية كوكالة الطاقة الدولية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «ام اي تي»، بالإضافة إلى ممثلين من الجهات ذات العلاقة بوسائل النقل والتكنولوجيا في الصين والهند.