نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يكون قد وجه تحذيرا للسعودية بشأن قيامها بعمل عسكري ضد قطر. وقال ترمب في رده على سؤال وجه إليه عما إذا كان حذر السعوديين بشأن التحرك عسكريا ضد قطر، «لا». وأضاف في مؤتمر صحفي بعد مشاركته في قمة الأمم المتحدة، «أعتقد أن مشكلة الشرق الأوسط يمكن أن تحل بسرعة»، مؤكدا أن واشنطن ستحاسب الدول التي «تدعم وتمول منظمات إرهابية مثل طالبان والقاعدة وحزب الله».
وكان الرئيس الأميركي قد أوضح في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن هناك دولا تستخدم التكنولوجيا لتهديد مواطنينا، مشيرا إلى أن الإرهابيين والمتطرفين انتشروا في كل بقعة من العالم. واعتبر أن «الدول المارقة» تشكل تهديدا للعالم. وفي أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال ترمب إن الجيش الأميركي سيكون الأقوى في التاريخ.
وعن الطموح النووي الإيراني، قال الرئيس الأميركي، إن الشعب الإيراني هو الضحية الأبرز لممارسات النظام في طهران، مؤكدا أن النظام في إيران خارج عن القانون، ويحاول الاختباء خلف الديمقراطية، مضيفا أن «الاتفاق مع إيران كان من جانب واحد وهو محرج لنا».
وأضاف ترمب: «لن نقبل الاتفاق مع إيران إذا استخدم كغطاء لتطوير برنامج نووي»، مشددا على أن إيران عززت ديكتاتورية الأسد وقادت الحرب في اليمن. وشدد على أن واشنطن تسعى إلى عدم تصعيد الحرب في سورية، والتوصل لحل يلبي مطالب الشعب.