كشفت مصادر في المديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء لـ«الوطن»، عن تحديد 3 اقتراحات لإنهاء أزمة مواقف مركبات مراجعي ومرضى مستشفى الملك فهد في الهفوف، وموظفي ومراجعي المديرية العامة للشؤون الصحية في المحافظة، وهي:
• شراء قطعة الأرض المقابلة للمستشفى من الناحية الغربية (نزع ملكية)، وتحويلها إلى مواقف للمركبات.
• إزالة مباني سكن التمريض خلف المستشفى، وتحويلها إلى مواقف للمركبات، وتنفيذ مشروع أبراج سكنية للتمريض، واستيعاب أكبر عدد ممكن من التمريض والأطباء.
• التنسيق مع إحدى الجهات الحكومية في نقل ملكية الأرض المقابلة لإدارة الطوارئ والأزمات في لمديرية العامة للشؤون الصحية، والاستفادة منها كمواقف للمركبات.
البحث عن الأفضل
أكدت المصادر، أن واحدا من بين تلك الاقتراحات، سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة، بعد إجراء الدراسات المستفيضة فيها، والبحث عن الخيار الأفضل من كافة الجوانب والتي من بينها: التكلفة الإجمالية للمشروع، والسعة الاستيعابية للمركبات، موضحا أن خيار تحويل قطعة الأرض المقابلة لإدارة الطوارئ هو الخيار الذي قد يكون الأقل تكلفة في تحويله إلى مواقف، بيد أن الأمر مرتبط بموافقة تلك الجهة الحكومية، وألا يكون لديها خطة في الاستفادة من الأرض كمشروع حكومي لصالحها.
مواقف بديلة
أضافت تلك المصادر أن خطة المديرية، تنفيذ مبنى مركز الكشف المبكر للأمراض السرطانية في الجزء المخصص حاليا للمواقف المقابلة للبوابة الرئيسية لمركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب المجاور لمستشفى الملك فهد، وستعمل المديرية على تنفيذ مواقف «أسفل» مبنى مركز الكشف المبكر عن السرطان كبديل للمواقف في الموقع.
استياء المراجعين
استبعدت المصادر، تحويل أرض مستشفى الصحة النفسية «سابقا» إلى مواقف، بسبب المسافة الكبيرة بين المستشفى والمواقف، والتي تتجاوز الـ550 مترا، وقد يكون فيه مشقة كبيرة على المرضى والمراجعين من المستشفى إلى المواقف. وكان مراجعون ومرضى وموظفون، أبدوا استياءهم الشديد إزاء محدودية المواقف في المستشفى، وفي المنطقة المحيطة بسور المستشفى والمديرية، والتي لا تكاد تتسع لربع المراجعين والموظفين، وتحديدا أوقات الدوام الرسمي وأوقات استقبال المراجعين في العيادات الخارجية وأوقات الزيارة، مما يضطر الكثير منهم للوقوف في الحارات السكنية المقابلة للمستشفى، متسببين في حدوث مضايقات وإزعاجات للسكان المجاورين.
قلة المواقف
أوضح عدد من المراجعين لـ«الوطن» أن الوصول إلى المستشفى، بات متعبا ومجهدا للكثير من المرضى والمراجعين، لافتين إلى أن المواقف الحالية للمركبات لا تفي بخدمة المستفيدين من المستشفى والمديرية، ولا يتناسب مع الأعداد المتزايدة في الكثافة السكانية في المحافظة، مشيرين إلى أن رحلة البحث عن موقف تمتد لأكثر من نصف ساعة.