طور فريق من الباحثين تكنولوجيا جديدة قد تستخدم في يوم ما في الأقراص الذكية لتقوم تلقائيا بتشخيص ومعالجة الأمراض.

وذكر تقرير نشره موقع «ibtimes» أن «العلماء يحلمون بامتلاك أجهزة متناهية الصغر يتم زرعها في الجسم في مكان محدد، والتحكم بها لتشخيص المشاكل أو إصلاحها».

وقال أزيتا إيماني الذي قاد الدراسة التي تم إجراؤها في معهد كاليفورنيا للتقنية، ونشرت في مجلة «Nature Biomedical Engineering» أن «الرقاقة التي طورها الباحثون تسمى «ATOMS»، وتعمل بنفس مبادئ الرنين المغناطيسي، وهي بذلك قادرة على فهم وإرسال الترددات اللاسلكية عند وضعها في مجال مغناطيسي، وتستخدم آلة التصوير بالرنين المغناطيسي هذه الأداة لتحديد مواقع الذرات في جسم الإنسان، وبذلك تنتج صورة».

وأضاف أنه «بشكل مماثل سيكون بالإمكان تحديد موقع الرقاقة في الجسم باستخدام المجالات المغناطيسية، لأنها مزودة بالتكنولوجيا التي تسمح لها بمحاكاة أدوات الرنين المغناطيسي».

وأوضح التقرير أن «هذه التكنولوجيا لا تزال في البداية، إلا أن من المتأمل في يوم من الأيام أن يكون بالإمكان زرعها في أجهزة صغيرة، لتعمل على متابعة أجسامنا، وتقديم المعلومات للأطباء بشكل فوري، وقد يكون بإمكانها إفراز أدوية وعلاجات معينة مع تحديد موعد ذلك».