اعتمد مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، قبول 49 طالبة في قسم التربية البدنية بالجامعة. وأوضح رئيس قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة الطائف الدكتور فهد بن جميل الثمالي، أنه تم قبول الطالبات بناء على سلسلة من المعايير والاختبارات الطبية والحركية، موزعة على مراحل عدة متتالية، يجب على كل متقدمة اجتياز كل مرحلة لكي يتم التأهل للمرحلة التالية، وتولت التحقق من استيفاء المعايير واجتياز الاختبارات عضوات هيئة تدريس متخصصات في مجالات علوم الرياضة.


إقبال كبير

أشار الثمالي إلى أن الاختبارات التي اجتازتها الطالبات اشتملت على الكشف الطبي العام، واختبارات اللياقة الجسمانية، والمقابلة الشخصية، واختبارات الكفاءة الحركية. وشهد قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة عند فتح باب القبول مؤخراً إقبالاً كبيراً من المتقدمات الحاصلات على نسبة موزونة 80% فأكثر، إذ حددته 2129 متقدمة كرغبة أولى من بين الأقسام الأكاديمية العديدة التي تتيحها الجامعة لطالباتها.


إعادة هيكلة

أطلقت جامعة الطائف مؤخرا أول برنامج لإعداد معلمات التربية البدنية للبنات في الجامعات السعودية، ضمن خطة لإعادة هيكلة كلية التربية، شملت قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة، لمواكبة قرار وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، القاضي بالبدء في تطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات اعتباراً من العام الدراسي 1438/‏1439.

ووافق مجلس الجامعة في جلسته الخامسة في شهر شعبان الماضي على منح درجة البكالوريوس في التربية البدنية، ودرجة البكالوريوس في علوم الصحة والرياضة للطالبات، ضمن خطة إعادة هيكلة أقسام كلية التربية وبرامجها الأكاديمية والدرجات التي تمنحها الكلية.





ريادة وتميز

تضمنت خطة إعادة هيكلة كلية التربية تغيير مسمى قسم التربية البدنية في الكلية إلى قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة، بهدف تحقيق الريادة والتميز في مجال التربية البدنية والرياضة، من خلال تقديم برامج أكاديمية وتدريبية وبحثية واستشارية، بما يتلاءم مع المستجدات الحديثة.

ويهدف القسم الجديد أيضاً إلى إعداد وتأهيل خريجين وخريجات لديهم قدرات وسمات ومهارات ثقافية واجتماعية وبدنية، وعلى دراية كاملة بالنظريات الأساسية وتطبيقاتها، بما يتناسب مع مسؤولياتهم ودورهم في رعاية المواطنين بالمؤسسات التعليمية.

كما يهدف إلى الاستجابة لمتطلبات سوق العمل في مجال التربية البدنية والرياضة المحلية، وفقاً للمعايير العالمية، مع ازدياد الحاجة إلى المتخصصين في الجانب الرياضي والبدني، وخاصة مع انتشار مراكز تهتم بالجانب البدني والرياضي.