في محاكاة لسلوك اليهود المتطرفين في التعدي على مقام الرسول «محمد» صلى الله عليه وسلم، وزعت جماعة الحوثي كتابا عن الولاية، يظهر صورة الرسول وبجانبه علي بن أبي طالب وهو ممسك بيده، واعتمدته في المناهج لتسميم المجتمع اليمني بأفكار مجوسية متطرفة، فيما أكد المحلل السياسي العميد الركن حسن الشهري أن الجماعة أصولها يهودية.


علامات أصول الحوثي اليهودية

 تحريف القرآن الكريم

التعدي على مقام الرسول

قتل أهل السنة والجماعة


موالاة اليهود والصفويين









أثار توزيع جماعة الحوثي كتابا عن الولاية، يظهر صورة الرسول «محمد» صلى الله عليه وسلم وبجانبه علي بن أبي طالب وهو ممسك بيده، واعتماد تلك الكتب في المناهج الدراسية، غضب الشعب اليمني الذي لم يعتد على مثل هذه التجاوزات الخطيرة في حق الرسول الأعظم، من قبل هؤلاء المجرمين، الذين يهدفون إلى تسميم المجتمع اليمني بأفكار مجوسية متطرفة، وخرافات لا يسلم بها الدين والعقل والمنطق، تحاكي سلوك اليهود المتطرفين في التعدي على مقام ومكانة خير البرية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.

تلك التجاوزات فتحت الباب على مصراعيه للبحث في أصول هذه الجماعة الكهنوتية التي تؤكد العديد من كتب التاريخ أن أصولها يهودية وأن جدهم هو اليهودي عبدالله بن سبأ اليمني الأصل.


الحوثي أصوله يهودية


وأكد المحلل السياسي العميد الركن حسن الشهري، أن جماعة الحوثي أصولها يهودية، وقال إن ما يظهر على أنه حقيقة تاريخية بأن جذور عبدالملك الحوثي تعود إلى أهل البيت لا يعبر بأي حال من الأحوال عن الحقيقه، فالصراع بين الحق والباطل ظهر منذ بعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقد تأبط أحد هذه الصراعات عبدالله بن سبأ اليهودي وهو من أصل يمني، والزيدية عبر التاريخ قبل ولوجهم اليمن يؤمنون بإمامة علي رضي الله عنه ثم الحسن والحسين رضي الله عنهما، ثم يزيد بن علي، وإمامة فاطمة ظاهرة العدالة، ولكن ما غيبه التاريخ أن يزيداً من أهل السنة والجماعة، ولم يكن متشيعاً يوما من الأيام، وليس له مذهب أو حتى كتاب فقه، ورغم ذلك طفى على السطح في ظل تشرذم اللحمة الإسلامية ما عرف بالزيدية في تخطيط ممنهج من قبل الأعداء، وانتشر صيت هذه الفرقة في العراق وبلاد الفرس مع استمرار مؤامرات الفرس واليهود غير المنقطعة على الإسلام وضعف الدولة العباسية وخصوصاً في بلاد الأطراف ومنها إقليم اليمن.


مخطط يهودي صفوي


قال الشهري، إن أعداء الأمة من اليهود والفرس قرروا الاستثمار في ذلك وهم يعلمون أن اليمن دار الحكمة والإيمان، فقرروا الانتقال إلى هناك ولكن بشروطهم، وبحثوا عن شبيه مطابق ليحي بن القاسم من اليهود، وكان لهم ذلك بعد أن أخفوا يحي بن القاسم الحقيقي، وبعد أن تم تلقين وتعليم البديل ما يجب عليه القيام به وذهب مع من تم تهيئتهم لذلك إلى اليمن، وسمى نفسه الهادي في ظل ظروف قاسية من الصراع والتناحر بين القبائل، وبسط نفوذه على شمال اليمن بالمال والسيف مخالفاً المذهب الزيدي، وجعل الإمامة بالبيعة وليست بالوراثة، وأجاز مشروعية الخروج على الحاكم وجمع بين فقهه وفقه المعتزلة وقليل من الفقه الحنفي الذي كان سائداً في اليمن، واعتمد الخمس ولكنه أبقى كل أعماله تحت سقف المذهب الزيدي، واعتمد في حكمه على كل وسائل القمع والقهر والإرهاب المادي والمعنوي، حتى بسط نفوذه، واستمر هذا النهج وصولاً إلى بيت آل حميد الدين خلال 11 قرناً.


 الوصاية على الدين


وأضاف أن الحوثيين جعلوا من أنفسهم كهنوتا أوصياء على الدين كما في الشريعة اليهودية، حتى أطيح بهم عام 62م من القرن الماضي، ولكن جذوة هذه الأسرة لم تنطفئ، وعادوا إلى سدة الحكم قبل أكثر من سنتين، وهم في كل عهود حكمهم أفقدوا اليمن أهميته وقيمته في ما يعرف اليوم بالجيوسياسية، وأغرقوا اليمن في ظلام الجهل والتخلف والحروب والثأر ومعاداة الإسلام والمسلمين، وتنفيد أجندات الصفويين وأعداء الأمة، وهو ما يقوم به الحوثيون الآن في اليمن، مؤكدا أن عاصفة الحزم وضعت حداً لذلك ونهض الشعب اليمني ليستعيد كرامته، رافضا ظلام الكهنوتية اليهودية، ومتمسكا بنور الإسلام والحرية.


علامات أصول الحوثي اليهودية


01 تحريف القرآن الكريم

02 التعدي على مقام الرسول


03 الغدر والخيانة

04 قتل أهل السنة والجماعة


05 موالاة اليهود والصفويين