خلصت دارسة علمية نفذتها وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للصحة المدرسية إلى أن 43.7% من طلاب المرحلة الابتدائية يحملون حقائب مدرسية تزيد على 10% من أوزانهم قد تصل لـ20% من أوزانهم.

في الذي تواصل فيها وزارة التعليم تطبيق الفترة التجريبية لمشروع «الحقيبة المدرسية الصحية»، خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي 1438-1439، والذي أطلقته في الفصل الثاني من العام الدراسي 1436-1437، على 10% من المدارس الابتدائية (بنين - بنات)، ليشمل 30% من المدارس في الفصل الأول من عام 1437 - 1438، من ثم 60% في الفصل الثاني من ذات العام، وصولا إلى تطبيقه بنسبة 100% في العام الدراسي المنتظر انطلاقه الأسبوع المقبل.


 رفيق دائم


أشارت الوزارة بحسب الموقع الإلكتروني الذي خصصته للمشروع، إلى أن الهدف من المشروع المحافظة على سلامة الطالب، والوصول إلى المعدل الموصى به عالميا لوزن الحقيبة المدرسية وهو 10% من وزن الطالب.

ولفتت الوزارة إلى أن الحقيبة المدرسية هي الرفيق الدائم للطالب في ذهابه وإيابه من وإلى المدرسة، واختيار الحقيبة المناسبة، وتحديد محتوياتها أمر ضروري للحفاظ على صحة الطالب، كما أن سوء اختيارها وعدم تحديد محتوياتها قد يكونان سببا في حدوث مشكلات صحية عديدة للطالب، حيث إن الاستغناء عن الحقيبة المدرسية، خاصة في المرحلة الابتدائية، أمر يبدو غير ممكن، فلا بد إذاً من تضافر جهود الجميع لتقديم حقيبة مدرسية مثالية، بدءا من الأسرة فالمدرسة، وقد تناول المختصون في التربية والصحة المدرسية «مدى تأثير وزن الحقيبة المدرسية وحملها بطريقة غير سليمة على الطالب» بالدراسة والبحث، وما إذا كان ذلك يمكن أن يؤدي إلى حدوث متاعب لعضلاته ومفاصله، أو يؤدي إلى مشكلات ترتبط بآلام أو تقوس الظهر والعنق والكتفين.





 الفكرة


أضافت الوزارة: «العمل على تخفيف وزن الحقيبة المدرسية للطالب في المرحلة الابتدائية من خلال تخفيف محتوياتها، وذلك بترك الكتب والأشياء التي لا يحتاج إليها الطالب أثناء اليوم الدراسي في المنزل أو في المدرسة، وأداء النشاطات التعليمية الصفية بتفعيل كتاب النشاط، والاهتمام باختيار الحقيبة الجيدة الخفيفة والطريقة الصحيحة لحملها».


تعليمات للاستخدام الأمثل للحقيبة المدرسية


إن اختيار الحقيبة المناسبة لا يعد إجراء كافيا، إذ يجب الحرص على اتباع بعض التعليمات عند ملء الحقيبة وحملها، ومن أهمها:

 استخدام جميع أقسام الحقيبة لتعبئتها، وعدم التركيز على أجزاء دون أخرى.

 ربط حزام الحقيبة المثبت على الوسط كي يظهر الطفل مستقيما.

 توجيه الطفل إلى ضرورة عدم حمل الحقيبة على كتف واحد.

 عند حمل الحقيبة ينبغي ثني الجسم عند الركبتين وليس الجذع

 تجنب حمل أغراض غير ضرورية

 وضـع الدفاتر والأشياء ذات الأسطح غير المنتظمة أو الزوايا بعيدة عن الظهر

 يجب ارتكاز حقيبة الظهر بشكل متساو في منتصف الظهر

 يفضّل استخدام الحقيبة ذات العجلات في الفصول الأرضية


 المواصفات الصحية للحقيبة المدرسية


ذات دعامة قطنية سميكة من الناحية الخلفية لتوفير الدعم للعمود الفقري.



لها حمالات أكتاف قطنية عريضة كي لا تؤذي الكتفين.



 مزودة بحزام متصل بالحمالات يربط حول الخصر لتوزيع الوزن على أجزاء الجسم.



 المواد الداخلة في تصنيع الحقيبة ذات وزن خفيف (القماش، الصوف..).



 يفضل أن تكون الحقيبة مقاومة للماء، قابلة للتنظيف، ذات جودة ومتانة.

 


 يكون ارتفاع الحقيبة لطلبة المرحلة الابتدائية 40 سم وعرضها 28 سم وعمقها 12 سم، أما لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية تكون ارتفاعها 45 سم، وعرضها 30 سم وعمقها 12 سم.



 يكون حجم الحقيبة مناسبا لوزن الطالب بحيث لا يتجاوز وزنها 10% من وزن الطالب أو 15% كحد أقصى.



 عند استخدام الحقائب ذات العجلات يفضل اختيار الأنواع ذات العجلات الكبيرة، وضرورة التأكد من أن مقبضها يمكن إطالته لمسافة تتناسب مع طول الطفل.



 عند وضع الحقيبة على الظهر التأكد من أنها تمتد من المنطقة أسفل العنق وحتى أعلى انـحناءة العمود الفقري السفلية.



 تكون الحقيبة متعددة الجيوب لتحقيق التوازن وسهولة الوصول للمحتويات.


 نتائج دراسة الإدارة العامة للصحة المدرسية


43.7%  من طلاب المرحلة الابتدائية يحملون حقائب مدرسية تزيد على 10% من أوزانهم قد تصل لـ20% من أوزانهم


56.3%  من الطلاب يحملون حقائب تزن 10% أو أقل من أوزانهم


33%  من الطلاب يحملون حقائب تزن نحو 10% إلى 15% من أوزانهم


9.7% من طلاب المرحلة الابتدائية يحملون حقائب تزن أكثر من 15% - 20% من أوزانهم