شهدت الأمراض السارية المبلغة عنها خلال العامين الماضين في 10 مناطق ارتفاعا في معدل الإصابة بحمى الضنك، حيث بلغ عدد الإصابات به 5428 حالة، تلاه مرض الجديري بـ4523 إصابة، ثم الالتهاب الكبدي بـ 4327 حالة، في الوقت نفسه كشف استشاري في الأمراض المعدية أن ارتفاع معدل الإصابة بالإلتهاب الكبدي الوبائي B في جدة خاصة عن غيرها من المدن يعود لوجود مستوصفات أسنان تعالج بأسعار تبدأ من 30 ريالا، ويترتب على ذلك عدم الاهتمام بتعقيم الأدوات.


جدة تتصدر


أوضح تقرير إحصائي حول أكثر الأمراض السارية المبلغ عنها في المملكة خلال عامي 1436-1437 أن «جدة كانت في المقدمة من حيث عدد الحالات المبلغة عنها والمصابة بحمى الضنك وبلغ عددها 4323 حالة، واحتلت مدينة جازان المرتبة الثانية بـ550 حالة، بينما سجلت مكة المكرمة 450 حالة، وكانت الحالات المصابة بالمدينة المنورة 56 حالة، تلتها مدينة الطائف بـ31 حالة».  وأضاف أن «5 مناطق سجلت العدد الأقل في الإصابات، بناء على الحالات المبلغة عنها، حيث سجلت بالمنطقة الشرقية 9 حالات، والرياض 4 حالات، بينما رصدت في كل من نجران والقنفذة حالتان لكل منطقة، وسجلت في الأحساء أقل عدد من الحالات المصابة بحمى الضنك حيث ظهرت خلال الفترة المحددة حالة واحدة».





الجديري المائي


كشف التقرير أن «مرض الجديري المائي جاء في المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات المبلغة عنها وبلغ عددها 4523 إصابة، فيما حل ثالثا الالتهاب الكبدي بـ 4327 حالة، أما حالات الحمى المالطية «بروسيلا» فكانت 4062 حالة، ومرض الزحار الأميبي 2336 حالة، وسجلت 1947 حالة لالتهاب الكبد C، بينما كان عدد الحالات المصابة بالتسمم الغذائي 744 حالة، وعدد المصابين بالتيفوئيد 164 حالة، فيما كانت حالات الحصبة 125 حالة، والتهاب الكبد الوبائي A عدد 100 إصابة، وسجلت الحصبة الألمانية 56 حالة، وكانت حالات حمى الخرمة خلال العامين الماضيين 38 حالة، ورصدت 31 حالة من التهاب الكبدي المعدي غير المحدد، وكانت حالات الكزاز 20 حالة، والنكاف 14، والمكورات الرئوية 14 حالة، وحالات المكورات السحائية 6، فيما كان عدد حالات السعال الديكي 7 حالات، وسجلت حالتان لمرض الدفتيريا، وحالتان للمستدمية النزلية».


غياب الخطة


أوضح مدير الجمعية السعودية للأمراض المعدية بالمنطقة الغربية، واستشاري الأمراض المعدية الدكتور نزار باهبري أن «ظهور أمراض معدية في بعض المناطق كظهور حمى الضنك في جدة، وارتفاع معدل الإصابة بها، واعتبارها أكثر المناطق في المملكة إصابة بهذا الوباء، يعود لعدم وجود خطة متكاملة من قبل كافة الجهات المعنية للقضاء على هذا الوباء». وأضاف أن «وزارة الصحة تقوم بعملية التوعية المستمرة والزيارات المنزلية من أجل توعية السكان، وخاصة سكان جنوب جدة، للابتعاد عن الطرق الخاطئة في تخزين المياه»، مشيرا إلى أن جمع المياه في أوعية من البلاستيك يساعد على تكوين بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل لحمى الضنك.

وأبان باهبري أن ارتفاع معدل الإصابة بالكبد الوبائي «B» في جدة خاصة عن غيرها من المدن يعود لسبب رئيسي وهو وجود مستوصفات أسنان تقوم بعلاج ذي الدخل المحدود، وكذلك المقيمين من الجنسيات الآسيوية بأسعار لا تتجاوز 30 ريالا إلى 100 ريال، ويترتب على ذلك عدم تعقيم الأدوات.

وأكد مدير الجمعية السعودية للأمراض المعدية بالمنطقة الغربية أن «القضاء على إصابات الكبد الوبائي «B» يستلزم دعم مستوصفات الأسنان التي تقدم خدمتها بأسعار رخيصة، بحيث يكون في كل مستوصف معمل لتعقيم أدوات الأسنان مدعوم من جهة خيرية».

 


 إصابات الأمراض السارية المبلغ عنها العامين الماضيين في 10 مناطق

5428


حمى الضنك


4523

الجديري المائي


4327


الالتهاب الكبدي


4062


الحمى المالطية «بروسيلا»


2336


الزحار الأميبي


1947


التهاب الكبد C


744

التسمم الغذائي


164


التيفوئيد


125


الحصبة


100


التهاب الكبد الوبائي A


56 الحصبة

الألمانية


38 حمى  الخرمة


31 التهاب الكبدي المعدي غير المحدد


20 الكزاز


14 النكاف


14 المكورات الرئوية


6

 المكورات السحائية


7 السعال الديكي


2 الدفتيريا


2 المستدمية النزلية