أكد مدير عام إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لـ«الوطن» أن الأمانة تنفذ أعمال النظافة في المشاعر المقدسة على ثلاث مراحل، مبينا أن المرحلة الأولى تتمثل في تهيئة المنطقة وتنظيفها وتعقيمها قبل الموسم، والمرحلة الثانية أثناء الموسم وأيام التشريق، والمرحلة الثالثة تبدأ عقب مغادرة الحجاج اعتبارا من اليوم الثالث عشر من ذي الحجة وحتى نهاية الشهر.


وضع الخطط

أضاف زيتوني أن كل مرحلة تتطلب وضع خطط معينة وتخصيص عدد من العمال والمعدات وبما يتناسب مع ظروف المرحلة، منوها بأن مرحلة أثناء الموسم وأيام التشريق يتم خلالها استخدام المعدات ذات الأحجام الصغيرة لسهولة تنقلها وسط الزحام ويتم كذلك تخزين النفايات في الصناديق الكهربائية والمخازن الأرضية لصعوبة نقلها خارج المشاعر، وأما المرحلة الثالثة فيتم استخدام القلابات والشيولات لرفع ونقل النفايات والبدء في تفريغ الصناديق.

وأشار زيتوني إلى أن الأمانة بدأت تنفيذ أعمال ما بعد الموسم وتفريغ الصناديق والمخازن مع رش ومكافحة الحشرات واستخدام المبيدات لتغطية كامل المنطقة عقب مغادرة الحجاج لها.


تعقيم الطرق

أبان زيتوني أنه يبلغ عدد العمالة في مكة المكرمة والمشاعر نحو 13000 عامل منهم 6000 في المشاعر المقدسة، كما تم كنس وتنظيف وتعقيم الطرق المؤدية إلى منشأة الجمرات باستخدام مواد تعقيمية غير ضارة للصحة العامة وصديقة للبيئة، ويوجد في المشاعر المقدسة حوالي 1200 صندوق كهربائي ضاغط للتخزين المؤقت للنفايات تم البدء في تفريغها بعد مغادرة الحجاج مباشرة، مشيرا إلى أنه بالنسبة لمشعر عرفات فقد خصص له أكثر من 1300 شخص بين مشرفين ومراقبين وعمال وآلاف الحاويات سعة 240 لترا، والمعدات المتنوعة لتنفيذ أعمال النظافة في عرفات، إلى جانب وجود 150 صندوقا ضاغطا ومخزنا أرضيّا يتم تفريغها بالإضافة إلى تشغيل محطة انتقالية في شمال عرفة سعة 40 طنّا، وخصص لها عدد من القلابات والشيولات لتفريغ محتوياتها، ونقل النفايات إلى المرادم العامة خارج النطاق العمراني والتخلص منها وفق الطرق الصحية المتبعة.