أكد المدير العام للزراعة في الأحساء المهندس خالد الحسيني لـ«الوطن»، خلو تمور واحة الأحساء الزراعية من المادة الكيميائية «الكبريت الميكروني»، وذلك طبقا لنتائج التحليل العشوائية لعينات من محصول التمور في 3 نطاقات زراعية في الواحة، وهي: البطالية والشعبة والبريقا، وهذه النطاقات هي العمق الأساسي لزراعة أشجار النخيل في الواحة.
جولات للمتابعة
أشار الحسيني إلى أن تلك النتائج للعينات العشوائية هي دلالة تؤكد خلو محصول التمور في الواحة الموسم الحالي من الإضافات الكيمائية، ومتبقيات المبيدات، بنسبة تتجاوز الـ99%، مشددا إلى أن فرق الاختصاص في إدارته تنفذ العديد من الجولات لأعمال المتابعة والإرشاد الزراعي، وتنفيذ ورش عمل لتوعية المزارعين بأضرار الإضافات الكيميائية ومتبقيات المبيدات، موضحا أن المادة الكيميائية «الكبريت الميكروني»، عادة ما تستخدم من بعض المزارعين لعلاج حالات إصابة المحصول بـ«الغفار». وكانت المديرية العامة للزراعة في الأحساء، استعانت بمختبرات أمانة المنطقة الشرقية لإجراء تلك التحاليل على العينات، والتي من بينها اختبارات فيزيائية على الرائحة والشوائب، بجانب الاختبارات الكيميائية.
سلامة المحصول
أكد مدير مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور «كاكد»، التابعة لأمانة الأحساء، المهندس محمد السماعيل لـ«الوطن» أمس، سلامة محصول «تمور» أشجار النخيل في واحة الأحساء من أي إضافات كيماوية وهرمونية، موضحا أن آليتي الزراعة والإنضاج طبيعيتان بشكل كامل، وفي وقتهما الزمني المحدد، مع التركيز على استخدام الأسمدة المحلية «مخلفات الحيوانات».