أعلن الملتقى التشاوري الأول للقبائل والقوى السياسية العربية السورية في المنطقة الشرقية «دير الزور، والرقة، والحسكة» الذي عقد بالقاهرة على مدار اليومين الماضيين، الاتفاق على تشكيل «المجلس العربي في الجزيرة والفرات» ليكون معبراً سياسياً عن مصالح سكان المنطقة وحقوقهم ودورهم في إدارة شؤون محافظاتهم والمشاركة الفاعلة في رسم مستقبل سورية، كما تم تشكيل هيئة تنفيذية، ونظام داخلي، وبرنامج عمل تكون فيه الهيئة التنفيذية مسؤولة أمام الهيئة العامة للمجلس العربي في الجزيرة والفرات.



وعقد المؤتمر الختامي بمشاركة كل من رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا، والشيخ محمد شبيب من الحسكة، والشيخ قصر الدوش من دير الزور والقاضي جمعة دبيس من الرقة، والشيخ عبدالستار الملحم من الحسكة، والكاتب والإعلامي السوري الدمتور ممتاز، والشيخ أمير الدندل من دير الزور والكاتي إبراهيم الجبين من الحسكة، والشاعر محمد المطرود من الحسكة، والشيخ فصيح علي الحمود من الرقة.



وأكد البيان الختامي للملتقى التشاوري الأول للقبائل والقوى السياسية العربية السورية في المنطقة الشرقية، على الأهداف التالية:



1- التأكيد على وحدة سورية أرضاً وشعباً بحدودها الدولية ومكوناتها الاجتماعية، وأن المنطقة الشرقية هي جزء رئيسي لا يتجزأ من الدولة السورية.



2- العمل على تفعيل دور العرب في المنطقة الشرقية في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وأطرافه، وتوجيه نداء للاتحاد الروسي، والولايات المتحدة الأميركية بأن عرب المنطقة هم الذين اكتووا بنار الإرهاب، وتقع عليهم مسؤولية تحرير مناطقهم بقيادة عربية كاملة.



3- التوجه إلى كافة المكونات الاجتماعية والسياسية في المنطقة وفي عموم سورية للتعاون والعمل معاً من أجل تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.



4- إن الحل السياسي هو الخيار الاستراتيجي المطلوب للواقع الذي تعيشه سورية، والذي يقوم على إنتاج دولة مدنية ديمقراطية تعددية تضمن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل مكوناتها.



5- مناشدة جامعة الدول العربية، ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي، والمنظمات الدولية والإنسانية كافةً التوجه لمساعدة أبناء المنطقة الشرقية المنكوبة للحد من الحالة الكارثية الحاصلة.



6- دعم قوات النخبة السورية العاملة في إطار التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، وباقي الفصائل العربية الأخرى للمشاركة في عملية التحرير وبقيادة عربية.


 0