فيما دعمت رئيسة ميانمار أونج سان سوتشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، جيشها في عملياته ضد مسلمي الروهينجا واصفة إياهم بالإرهابيين، سجلت قوائم الإرهاب في السعودية دخول ثاني مواطن من ميانمار في قوائم المتهمين بقضايا الإرهاب وأمن الدولة.
وسجلت نافذة «تواصل» التابعة لوزارة الداخلية دخول أول متهم بقضايا الإرهاب وأمن الدولة من ميانمار في السابع والعشرين من شوال الماضي، فيما التحق المتهم الجديد من ذات الموطن بقوائم الإرهاب في الثاني عشر من ذي الحجة الجاري.
وكان عدد المهاجرين من مسلمي الروهينجا وصل إلى ما يقارب 270 ألف شخص، وذلك بحسب ما أفصحت عنه الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن ذلك كان بدافع العنف الذي وصفته الأكبر في التاريخ، فيما تدرس حكومة بنجلاديش نقل المهاجرين إليها من مسلمي الروهينجا إلى جزيرة تينغار تشار.
تحرك فوري
يأتي ذلك في وقت دعا الأردن أمس المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدا أن ما يحدث هناك هو «جريمة وإرهاب».
كما حذر شيخ الجامع الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، في بيان، من انهيار السلام العالمي نتيجة العنف الذي تمارسه سلطات ميانمار، واعتبر ما يتم ضد مسلمي الروهينجا إبادة جماعية تخالف المواثيق الدولية والإنسانية.