أبلغت إدارة المتابعة في صحة المدينة المنورة ولي أمر الطفل نايف الذي بترت قدمه منذ شهرين في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، بأن الطبيب الذي يجري التحقيق معه غادر المملكة رغم منعه من السفر.




أبلغت إدارة المتابعة في صحة المدينة المنورة ولي أمر الطفل نايف الذي بترت قدمه منذ شهرين في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة عدم قدرتها على الوصول للطبيب المتورط في القضية، بعد التأكد من خروجه من المملكة، مشيرة إلى أنها في انتظار ملف القضية من جدة للتحقق في كيفية هروب الطبيب رغم صدور قرار بمنعه من السفر.

وقال عبد الله الجابري «والد الطفل نايف» لـ «الوطن» إن «الطبيب المسؤول عن العملية أدلى بمعلوماته في الجلسة الأولى بالتحقيق، ولكن إدارة المتابعة في صحة المنطقة أبلغتني مؤخرا أنها لم تستطع التوصل إليه بعد ذلك لاستكمال بعض الأوراق، وأنه تبين لها أنه غادر المملكة، رغم صدور قرار بمنعه من السفر، وأن ملف القضية موجود في مستشفى جدة لتحديد مدى الضرر الذي حدث في الواقعة، وأنها تتنظر إحضاره لاستكمال التحقيق».

وكان مواطن قد تقدم بشكوى إلى الشؤون الصحية متهما المستشفى بالتسبب في بتر رجل ابنه البالغ من العمر 13 عاما، عقب علاجه من كسر في قدمه، وهو ما أدى إلى توقف الدم من الجريان في الرجل المصابة، وتسبب ذلك في بترها، فأصدرت الشؤون الصحية قرارا بمنع الطاقم الطبي من السفر.

في المقابل، نظمت إدارة متوسطة العلا بن الحضرمي التي يدرس فيها الطفل نايف عقب عملية بتر القدم حفل استقبال للتخفيف عنه، وتهيئته للدراسة.

وكانت «الوطن» قد نشرت في 23 يوليو الماضي تقريرا عن القضية بعنوان «منع سفر طاقم طبي تسبب في بتر قدم طفل».