خيّمت الأزمة المالية التي تعانيها الأندية، سواء المحلية أو الخليجية على إمكان حصولها على الرخصة الآسيوية، إذ إن ناديي النصر والاتحاد السعوديين لا زالا يحاولان حل بعض المشاكل المالية والمستحقات المترتبة عليهما حتى نهاية سبتمبر الجاري، ليتمكنا من الحصول على الرخصة الآسيوية، التي تمكنهما من المشاركة في دوري أبطال آسيا، رغم تقدمهما بطلب الرخصة قبل نهاية أغسطس الماضي.
مساع أخيرة
يأتي الابتعاد الاتحادي والنصراوي عن دوري الأبطال القاري بسبب عدم الحصول على الرخصة الآسيوية، لتراكم الديون الخارجية والداخلية التي وصلت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحاد السعودي، ورغم مساعي إدارتي الناديين إلى حل الأزمة، إلا أن المهلة الأخيرة المحددة بالـ30 من سبتمبر الجاري، ربما تشهد تطورات جديدة.
غياب ثان
في حال عدم نجاح إدارة نادي النصر في الحصول على الرخصة الآسيوية، فإنه سيكون الغياب النصراوي الأول عن المشاركة في البطولة القارية، بسبب عدم الحصول على الرخصة، فيما سيكون الثاني للاتحاد على التوالي للسبب ذاته، في حال عدم حل قضاياه أمس، بعدما اعتذر عن المشاركة في النسخة الحالية للسبب ذاته.
20 مليونا
الحال لم يتوقف على الأندية السعودية، إذ اشتكى نادي شباب أهلي دبي من المشكلة ذاتها بعد أن تراكم عليه عدد من القضايا، ولم يتمكن من تجاوزها حتى إعداد الخبر، تتعلق بقضايا ومستحقات لاعبين محليين وأجانب، بلغت 20 مليون ريال «20 مليون درهم إماراتي»، لم تف الإدارات السابقة لأندية الأهلي والشباب ودبي في حلّها قبل دمج الأندية الثلاثة في ناد واحد نهاية الموسم الماضي.
الديون المتراكمة تقف أمام الأندية والرخصة الآسيوية
في حال اعتذار النصر فستكون المرة الأولى
اعتذار الاتحاد عن المشاركة سيكون الثاني له بعد النسخة الحالية
20 مليونا تقف أمام شباب أهلي دبي