في الوقت الذي تشهد الأسواق القريبة من المسجد النبوي بالمدينة المنورة منذ أمس انتعاشا كبيرا في حركة البيع والشراء، تزامنا مع توافد الحجاج لشراء بعض الهدايا لذويهم، كثف فرع وزارة التجارة والاستثمار بالمدينة المنورة الجهود خلال موسم ما بعد الحج من خلال خطة تشغيلية ركزت على الجولات الميدانية على الأسواق للتأكد من توفر المواد الغذائية بالأسواق والالتزام بالأسعار المحددة، إضافة إلى القيام بجولات على الأسواق لمكافحة الغش التجاري، وجولات أخرى على الفنادق والدور السكنية والشقق المفروشة للتأكد من مستوى النظافة والالتزام بالتسعيرة المحددة. فيما سجلت المطاعم ومحلات المواد الغذائية إقبالا كبيرا من ضيوف الرحمن.

«الوطن» تواجدت في الأسواق التجارية القريبة من الحرم النبوي، ورصدت آراء بعض الحجاج، حيث ذكر الحاج أحمد أبوالعرب أنه قصد هذه المحلات لقربها من الحرم الشريف، بهدف شراء بعض المستلزمات والهدايا، عقب انتهائه من قضاء المناسك، مشيرا إلى أن أسعار السلع تعتبر مناسبة وخاصة الهدايا، التي تعتبر من طقوس الحاج بعد رجوعه من رحلة العمر.

‎إلى ذلك، قال البائع في أحد الأسواق أبوسعيد، إن إقبال الحجاج على الشراء يعتبرا كبيرا جدا، موضحا أن هذه الأيام تمثل لأصحاب المحلات ذروة البيع. وأنهم يستعدون لذلك بجلب السلع التي يقبل عليها الحجاج بشكل كبير منذ وقت مبكر، ومن بين تلك السلع السجاد والمسابح والمستلزمات النسائية والهدايا.

فيما ذكر أحد الزوار أحمد العودة أن الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، موضحا أن العديد من الحجاج يقبلون على شراء بعض الهدايا وجلبها إلى أهليهم،وأن هذه الهدايا تذهب إلى العديد من الدول وتعتبر طقوسا لدى الحجاح بعد عودتهم إلى ذويهم.