جريا على العادة السنوية لأهالي منطقة مكة المكرمة، فقد شهد الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية توافد أعداد كبيرة من الأهالي والنساء مصطحبين أطفالهم، والذين يحرصون في كل عام من يوم عرفة على أداء العمرة والإفطار بعد صيام يوم عرفة بين جنبات الحرم المكي الشريف وساحاته والطواف حول الكعبة المشرفة، لخلو الحرم من الحجيج.
وأكد قائد المنطقة المركزية اللواء الدكتور سعود الخليوي، أن عيون رجال الأمن اليقظة تمكنت من إعادة ما يزيد على 130 طفلا إلى ذويهم بعد أن تاهوا في الحرم المكي الشريف وساحاته خلال يوم عرفه، وأغلبهم تمت ملاحظتهم أثناء خروجهم من المسجد الحرام أو ساحاته، حيث يتم توجيههم إلى مكتب الأطفال التائهين، الذي يشرف عليه رجال الأمن من منسوبي القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، حيث يحظى الأطفال بالرعاية والاهتمام من قبل عدد من العناصر النسائية التابعة للقوة.
وأبان اللواء الخليوي أن المكتب روعي في تهيئته بأن يشكل بيئة جاذبة للأطفال، ويحتوي على ما يحتاجه الطفل، حيث زود المكتب بعدد من الألعاب والأطعمة، ويبقى الأطفال فيه حتى حضور ذويهم واستلامهم.