واصل زعيم مليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي ،استهانته باليمنيين، ضاربا بوعود صرف رواتب الموظفين قبل حلول عيد الأضحى، عرض الحائط.
يأتي ذلك في وقت، تتحصل فيه الميليشيات على إيرادات هائلة تتلقاها الخزينة العامة للبنك في صنعاء من الجمارك والضرائب والاتصالات، فضلا عن الموارد الهائلة التي تتحصل عليها من فارق أسعار المشتقات النفطية.
وكان الحوثي قد وعد بصرف مرتبات الموظفين قبل إجازة عيد الأضحى، داعيا حكومة الانقلاب إلى صرف رواتب الموظفين، في خطاب ألقاه قبل أيام.
فساد حكومة الانقلاب
من جهة أخرى، اتهم مدير أمن محافظة حجة، المكلف من سلطة الانقلابيين، وزارة الداخلية وحكومة الحوثيين والمؤتمر، بدعم من أسماهم الفاسدين، والمنافقين وأصحاب مراكز النفوذ، جاء ذلك في مذكرة استقالته من منصبه، وجهها أول من أمس، إلى وزير الداخلية في حكومة الانقلابيين اللواء محمد القوسي. وأكد القائم بأعمال مدير أمن محافظة حجة، العقيد ركن عبدالسلام عزي إسحاق، في مذكرة الاستقالة، أنه منذ تكليفه بإدارة الأمن لم يحظ بأي تأييد أو دعم من الوزارة لجهوده في إقالة الفاسدين وتصحيح الاختلالات وضبط الجهاز الأمني بالمحافظة.
وجاءت استقالة إسحاق، فيما تشهد محافظة حجة تدهورا مريعا في الوضع الأمني، بالتزامن مع صراع محموم بين المؤتمر والحوثيين على تقاسم مناصب الدولة العليا، والسيطرة على القطاعات الحكومية.
مقتل 15 انقلابيا
قالت مصادر عسكرية أمس، إن 15 عنصرا من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، قتلوا في غارات لقوات التحالف العربي غربي محافظة تعز، مضيفة أن معارك بين الميليشيات والجيش الوطني اندلعت شمالي مديرية موزع، إثر محاولات الحوثيين التسلل إلى مواقع القوات الحكومية شمال منطقة الهاملي.