ينطلق غدا مهرجان فلايح عنيزة الأول من نوعه على مستوى منطقة القصيم في نسخته الأولى وسط المزارع الريفية، بتنظيم من مؤسسة البناء التراثية لتنظيم المعارض والمؤتمرات، ويستمر حتى منتصف مُحرم المقبل.
مشاهد حية
تقام ضمن المهرجان فعاليات نوعية تتواكب مع جُغرافية المكان ويتميز المهرجان في نسخته الأولى بعدد من الفعاليات النوعية على جانبي الدائري الداخلي وسط المنطقة المركزية للتسوق ويتضمن مشاهد حية من الحياة الريفية، فيما خصص جزء كبير للشباب بفعاليات تقام لأول مرة على مستوى مهرجانات المنطقة، حيث عمدت المؤسسة المنظمة إلى احتواء الفئات العمرية المختلفة من الشباب في برامج وفعاليات مشوقة ومثيرة، في ألعاب حركية ونوعية، تتسم بطابع التحدي والإثارة، بالإضافة إلى مسرح مخصص في المنطقة الشبابية.
طابع تراثي
يستهدف مهرجان فلايح عنيزة جميع فئات المجتمع من مواطنين وزوار، ويتضمن مسرحاً تم تصميمه على الطابع التراثي، بتصميم جمالي يحتضن العروض الثقافية والترفيهية، وركن الفلاح الصغير وسوق أم العصافير، الذي تعود تسميته لسوق قديم في محافظة عنيزة أنشيء منذ 200 عام، ومشاهد حية في مسرحية يومية بجوار حائط حركان، إضافة لمسابقة العائلة الريفية والعروض الفلكلورية من مختلف مناطق المملكة، وركن الفن التشكيلي وسوق الأكلات الشعبية والمقهى الريفي وجلسات خاصة بالعائلة، والعديد من الفعاليات والبرامج اليومية الجديدة والمبتكرة.
هدف منشود
أوضح المشرف العام على المهرجان صالح بن إبراهيم السعيّد أن فلايح عنيزة في نسخته الأولى يحرص على دمج الجوانب الترفيهية وإحياء مشاهد الحياة الريفية، التي تعكس جغرافية موقع المهرجان، وتعتبر جزءا من الماضي الذي يعيشه الحاضر بكل تفاصيله.
وعن النوعية والتعدد في الفعاليات، أكد السعيّد أن منطقة القصيم تستحق مثل هذا التنوع في الفعاليات، «وهي منطقة تهتم بالجوانب الترفيهية بشكل كبير، وتتطلب مجهودات كبيرة للوصول إلى الهدف المنشود في إرضاء الذائقة العامة، وهذا ما نسعى له من خلال هذه النسخة، ونتشرف بدعوة الجميع لتحقيق النجاح المأمول والمستمد من دعم المجتمع المتواصل»، وعن الطواقم المشاركة بين السعيّد أن جميع العاملين في المهرجان من طواقم رجالية ونسائية من شباب منطقة القصيم في الجوانب الإدارية والتنفيذية والتشغيلية والتسويقية والتنظيمية والإعلامية، وعبر السعيّد عن شكره لشركاء النجاح المتمثل في الجهات الحكومية المشاركة، إمارة محافظة عنيزة والبلدية ولجنة التنمية السياحية.